الجامعة التي لا تغيب عنها الشمس، هي الجامعة التي قدمت للعالم الإسلامي أكثر من 40 ألف داعية ودارس يمثلون أكثر من 200 دولة منتشرة على مساحة الكرة الأرضية أثروا دولهم ومجتمعاتهم بالعلم النافع وتقلدوا أرفع المناصب بعد أن تم تأهيلهم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، إنها الجامعة التي يعتبرها الكثيرون هدية هذه البلاد لأبناء الأمة الإسلامية وهي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة التي تعد منارة علم تشع على العالم بالنور.
لقد استقطبت الجامعة الإسلامية التي تنظم منذ سنوات أفضل برنامج ثقافي العديد من الأسماء والقامات في داخل المملكة ومن خارجها، حيث استطاع المجتمع المديني أن يتفاعل مع العديد من المسؤولين ويناقش قضاياه الحيوية مع صناع القرار ومن أبرز الشخصيات التي استضافتها الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع عندما كان أميراً لمنطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة وعدد كبير من أصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي الوزراء. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة آخر شخصية في هذا البرنامج الذي يتواصل على مدار العام ويشرف عليه فريق عمل يتابعه معالي الأستاذ الدكتور محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية والرجل الذي نجح في إحداث نقلة في الجامعة غيرت وجهها التقليدي إلى وجه حضاري يليق بدورها ودور الوطن الغالي الذي أسسها قد لفت انتباه الحضور عبارة الجامعة الإسلامية التي لا تغيب عنها الشمس التي قالها العديد من المشاركين في مداخلات تلك الأمسية وهذه العبارة تجسد انتشار خريجي الجامعة في كل القارات والدول يجعل جامعتهم من خلالهم لا تغيب عنها الشمس.
- المدينة المنورة