يعتبر محمد الطرفي، عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإمام وخطيب أحد المساجد بمحافظة جدة أن خطورة العلاج بالطاقة تكمن في ترويجه على أنه متعلق بالدين ودليل على إعجاز القرآن.
ويعتقد الطرفي أن فلسفة هذا العلاج تتصادم مع العقيدة وأصول الإيمان بالغيب: «إذ إن مبناها على اعتقاد غيبي مستمد من غير المصدر الصحيح (الوحي)؛ لذا أذكر بضرورة مراعاة المنهج العلمي المتبع لضبط المعارف الإنسانية وحماية البشرية من الخرافات والضلالات».
ويدعو عضو هيئة الأمر بالمعروف إلى دراسة خطوات هذا العلاج: «فلا تُقبل قضية يزعم أنها ثابتة بالنقل حتى نستوثق من صدق النأقل وصحة النقل، كما لا بد من التنبه للتأويلات المتعسفة والتفسيرات الباطلة التي يسعى البعض لتمريرها تحت قداسة النصوص الصحيحة. كما يجب ألا تقبل أي قضية يُزعم أنها من قضايا العلم حتى نستوثق من أن ثياب العلِمَ لا تخفي تحتها باطلا وفلسفة».
ويحذر الطرفي ممن يوجه العلم لخدمة هواه أو فلسفته: «حتى الدراسات الموضوعية الخالصة التي كان يظن أنها أبعد شيء عن عبث ألعابثين لم تسلم من اتخاذها آلة في يد المغرضين فبعدوا بها عن النزاهة التي هي سمتها وجعلوها آلة لتدعيم رأي لهم أو فلسفة اعتنقوها».