الجزيرة - جواهر الدهيم
تنفيذا لأوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والتي من ضمنها مكافأة (حافز) البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل عمت الفرحة جميع المشمولين من بنين وبنات من الدفعة الأولى الذين استلموا مكافأة حافز هذه الأيام في جميع مناطق المملكة، كما اكتظت البنوك بالمتقدمين والمتقدمات بطلب الانضمام لبرنامج حافز وفتح حسابات لهم.(الجزيرة) رصدت فرحة ومشاعر الممنوحين في بعض مناطق المملكة ففي البداية يقول الشاب عبد الله من المنطقة الشرقية أحد خريجي الجامعات السعودية منذ تخرجي من أكثر من عامين طرقت أبواباً كثيرة للبحث عن عمل ولكن جميع الأبواب كانت موصدة إلى أن جاء قرار والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي شعرنا بقربه منا وإحساسه بأبنائه الشباب فأصدر حفظه الله قراره الحكيم بمنح الباحثين عن العمل مكافأة، حقيقة شعرت بالفرح والسرور لأنها ستغنيني عن سؤال والدي الذي بت أحرج منه عند طلبي مصروفاً منه، مشيراً إلى أنها لفتة كريمة من والد كريم أسأل الله العلي القدير أن يمده بالصحة والعافية ويطيل في عمره.
من جهتها عبّرت أماني أحمد الزهراني من مدينة جدة عن فرحتها باستلام مكافأة حافز قائلة: غمرتني فرحة كبيرة وأنا أستلم مكافأة حافز التي هي لفتة أبوية من والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للباحثين عن العمل ريثما تتوفر لنا الفرصة الوظيفية التي نتطلع من خلالها إلى خدمة وطننا الغالي فمكافأة حافز لفتة أبوية غمرتنا بالفرح والسرور وشعرنا أن خادم الحرمين الشريفين دائما معنا يشعر بنا ويمسح همومنا حفظه الله وأمد في عمرة، والدنا للجميع وملك محبوب.
بينما أعربت رفعة من المنطقة الجنوبية عن فرحتها وسعادتها بهذه المكافأة قائلة توقف تعليمي عند المرحلة المتوسطة بالرغم من تفوقي وذلك بعد وفاة والدتي رحمها الله فبقيت في المنزل أعتني بإخوتي الصغار إلى أن كبر إخوتي وفاتني قطار الزواج بعدها تزوج والدي بامرأة أخرى ولم يُعد يهتم بي وكنت أحتاج كثيرا وبانضمامي لمكافأة حافز جاءني الخير من والد الخير فهذه المكافأة أغنتني عن عطف الناس على هذه المكافأة حقيقة جاءت في وقتها وللمحتاجين الذين لا يملكون عملا أو شهادة وهم الفئة التي قد تكون ضائعة بين فئات المجتمع ولا أحد ينظر إليها ولكن بحكمة خادم الحرمين الشريفين ونظرته الثاقبة واهتمامه بكافة أفراد شعبه جاءت هذه المكافأة لتلبي احتياجاتنا فأدعو الله عزّ وجلّ أن يمتعه بالصحة والعافية ويطيل في عمره.
وتقول مها من الرياض تخرجت منذ عامين من الجامعة قسم اللغة العربية وبتقدير جيد جدا وطرقت جميع الأبواب وتعبت من المدارس الأهلية فجلست في المنزل لمدة سنة بعد أن يئست فجاء أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمثابة البلسم الذي شفا جميع الأسقام وشمل جميع الشباب والشابات والعاطلين عن العمل لا شك أنها بادرة إنسانية وهدية من والد لأولاده نسأل العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين ويجزيه خير الجزاء.
وتقول عبير من المدينة المنورة لم أكمل تعليمي وكملت المرحلة الابتدائية فقط وجلست في المنزل بدون عمل ولم أفكر في يوم من الأيام بمكافأة كهذه فهي بالنسبة لي حلم أن أحصل علية وكنت أكتفي بالأشياء الأساسية التي يقدمها لي والدي ذو الراتب البسيط وقدمت على برنامج حافز كنوع من التجربة ولكن المفاجأة السارة عندما ظهر اسمي كدت أطير من الفرح وأخذت بدون شعور أسجد لله حمدا ودعوت لله الذي أعطانا هذا الملك الرحيم.
ويقول محمد من الرياض لا شك أن برنامج حافز أعطانا حافزا للعيش ومكافحة ظروف الحياة حيث أنني ليس لديّ سوى شهادة الكفاءة المتوسطة ولم أجد عملا وبعد محاولات عملت في إحدى الشركات موزعا بكل جد ولكن الشركة أحلت محلي عاملا أجنبيا فضاقت بي الدنيا حيث أن أمي مطلقة وأنا المسؤول عن الصرف على أخواتي التي تخلى أبي عنهم ولم ننضم إلى جمعية وعندما نزل اسمي في حافز كدت أطير من الفرح فهي بحق حافز على العيش ونظرة عطاء من ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الذي غمر الشعب بالحب والعطاء حفظه الله وحفظ بلدنا من كل سوء.
