|
بريدة - بندر الرشودي
أبدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم سعادته بمبادرة الشيخ صالح كامل بإنشاء ودعم كرسي أبحاث النخيل والتمور بجامعة القصيم, لافتاً سموه إلى أن المال الصالح مع الرجل الصالح يؤدي إلى العمل الصالح وذلك ما يتجسد لنا في هذا الكرسي الذي اعتبره عملاً صالحاً من رجل صالح وهو بذات الوقت عمل قائم على أسس متينة وسيكون له مردود جيد بإذن الله.وأشاد سموه بخطوات جامعة القصيم وتوجهاتها المدروسة تجاه منظومة الكراسي البحثية مشيراً إلى أن الجامعة انخرطت بهذا المجال وهي تؤدي هذا الدور بشكل واضح وسليم.
ولفت سموه إلى أن كرسي الشيح صالح كامل لأبحاث النخيل والتمور يتميز بخصوصيته وتخصصه في منطقة ذات تخصص بهذا المجال وهذه عناصر متكاملة مع بعضها البعض وستكون ذراعاً مهم لدعم مخرجات هذا الكرسي الذي نؤمل منه الكثير للإسهام بشكل علمي في دعم مسيرة إنتاج وتصنيع وتسويق التمور.
وقدم سموه في ختام حديثه للجزيرة شكره وتقديره للشيخ صالح كامل على هذه البادرة المقدرة، كما أشاد بجهود معالي مدير جامعة القصيم وزملائه في الجامعة متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.
جاء ذلك خلال استقبال سموه لسعادة الشيخ صالح بن عبدالله كامل ومعالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي, ظهر أمس بمكتب سموه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة, حيث رحب به وبالوفد المرافق له مشيداً بهذه المبادرة ومتطلعاً إلى تحقيقها للأهداف المنشودة من إطلاقها.