من خلال سبر أبرز حوادث الحريق داخل المؤسسات التعليمية وجد أنها تتمركز في مدارس البنات، وقد ترتب على تلك الحوادث فواجع وخسائر بشرية ومادية وضرر بالمباني ناهيك عن الأثر النفسي الذي صاحب تلك الحوادث وأثر على المنتسبات إليها، وتعزو بعض الآراء إلى قلة التدريب وضعف الخبرة وسوء التجهيزات وازدحام موقع المدرسة بالإضافة إلى عدم وضع ضوابط تضمن توفر وسائل السلامة من حيث التجهيز أو التأسيس في تلك المباني، مما يحتم أن يكون هناك إعادة النظر في وضع المدارس من حيث وسائل السلامة ومن حيث ضرورة توزيع المهام على منسوبيها مع إخضاع عدد منهم إلى دورات تدريبية لكيفية التعامل مع حالات الطوارئ وتطبيق خطط افتراضية لتلك الحالات تشارك فيها الجهات المعنية (الدفاع المدني، هيئة الهلال الأحمر السعودي، الجهات الأمنية) لذا أقترح الآتي:
1- استخدام الأفران الكهربائية في مدارس البنين والبنات سواء لتعليم الطهي أو إعداد المشروبات.
2- استخدام اسطوانات الغاز المقاومة للحريق التي تم إنتاجها مؤخراً.
3- الصيانة الدورية لمصادر الكهرباء والسخانات ومختبرات إجراء التجارب في المواد العلمية في المدارس على مدار العام وتكون تقارير الصيانة من حيث الجودة وعدمها ضمن مسؤولية مدير ومديرة المدرسة.
4- ترشيح عدد من منسوبي المدارس للانخراط في دورات السلامة داخل المدارس مع صرف بدل لهم (بدل ضرر) يتم تحديد نسبته بحسب فئة المدرسة من حيث حجم المبنى وعدد الطلاب والطالبات.
متمنياً أن يلقى هذا المقترح رعاية واهتمام من يعنيهم الشأن التربوي والتعليمي.
اللهم ارحم شهيدتي التعليم ريم وتغريد واخلف على ذويهما خيراً.