|
كتب - أحمد حبيب
تعيش إدارة نادي الخليج المكلفة أسوأ فتراتها بعد إخفاقها في الوفاء بوعدها بالحصول على أحد المراكز الأولى في كأس آسيا للأندية الأبطال لكرة اليد وهو ما خلف سخطاً جماهيرياً عليها والتي يترأسها سلمان المطرود.
وخرج الخليج خالي الوفاض من البطولة بعد هزيمتين متتاليتين من مضر السعودي والجيش القطري في الأدوار النهائية إلا أن ذلك لم يكن بالنتيجة المرضية للعاملين في النادي فضلاً عن مجلس الإدارة؛ مما دعا مجموعة من الجمهور للمطالبة من خلال مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي للسؤال عن موعد انعقاد الجمعية العمومية غير العادية التي يفترض أن يتم فيها انتخاب رئيس جديد ومجلس إدارة لأربع سنوات بعد انقضاء فترة تكليف الرئيس الحالي.
وكان من المفترض أن تقام الانتخابات في منتصف شهر شعبان إلا أنها تأجلت مرتين بسبب شبهة في وجود مشكلات سداد جماعي من أحد الأطراف بخلاف ما تنص عليه لوائح رعاية الشباب؛ مما دعا مكتب الدمام إلى تحويل الملف للرياض لاتخاذ الإجراءات اللازمة إلا أن النتائج لم تعلن حتى الآن.
وينتظر الخلجاويون من الرئاسة العامة لرعاية الشباب المسارعة في تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية حرصاً على ألا تسبب حالة الإحباط الحالية تدهوراً في مستوى الألعاب بالنادي.