الجوف ـ محمد الرويلي

أدى جهل بعض ملاك الأراضي الزراعية لحدود مزارعهم المحاذية للطريق المؤدي بين هدبان واللقائط ، والذي يربط مراكز صوير وهديب وهدبان بمدينة سكاكا إلى نزوح بعض ملاك المزارع على الأراضي الحكومية المخصصة لحرم الطريق الزراعي ، والذي أصبح كشريان الدم النازف بالجوف ، وراح ضحيته عشرات الموتى ومئات المصابين إضافة إلى التلفيات بالممتلكات .

وتبرز أهمية الطريق إلى استخدامه من قبل وسائل نقل الطالبات العامة بين المراكز وفروع جامعة الجوف إضافة إلى الموظفين والمزارعين بشكل يومي .

ويقول المواطن قابل بن جزله: إن الطريق يبلغ عرضه 50م حسب المخططات الحكومية ، كما تم الموافقة على ازدواجه من قبل مجلس المنطقة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر، أمير منطقة الجوف ، غير أن نزوح بعض المزارعين على حرم الطريق نتج عنه تضييق مسار الطريق مما أدى إلى الزيادة في الحوادث للسنوات الأخيرة لارتفاع نسبة مستخدميه . وقال : لم يبق الآن من حرم الطريق سوى 25م في بعض أجزائه ، مما أوجد طريقاً بمسار واحد يشتمل على منعطفات ومنحنيات خطيرة . وأضاف بن جزله ، بأنه وبعد موافقة وزارة المالية وتوجيهها بتخصيص ميزانية خاصة لهذا المشروع وتعديل المسارات والمنحنيات أصبحت الحاجة ملحة على المسؤولين بالجوف لبث الوعي عند المزارعين تحقيقاً لمبدأ التكافل وتغليباً للمصلحة العامة والعمل على تذليل العقبات التي قد تعترضه حتى لا يتوقف في مرحلة من مراحله.