الجزيرة - المحليات
وجّه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني دعواته لأكثر من 70 مثقفاً ومثقفة سعودية، للمشاركة في اللقاء الرابع للخطاب الثقافي السعودي، الذي سيعقد تحت عنوان «الإصلاح والتطوير»، خلال الفترة من 4-5 محرم 1433هـ في مدينة الرياض.
وأكد معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، الأمين العام للمركز، أن المركز أنهى استعداداته وتجهيزاته المطلوبة لعقد اللقاء، والذي سيشارك فيه نخبة من المفكرين والمثقفين وأصحاب الرأي، ومجموعة متميزة من الأقلام الثقافية المبدعة في المملكة، الذين يمثلون جميع شرائح المجتمع من الرجال والسيدات. وعبّر عن أمله في أن يخرج اللقاء الرابع من خلال الأطروحات الجديدة والمتميزة التي يحملها المشاركون والمشاركات فيه، برؤية وطنية شاملة للدور المجتمعي لتحقيق الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، وتحديد أوضح لمفهوم الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي.
وقال إن برامج الإصلاح والتطوير غالباً ما تواجه تحديات وصعاباً تعيق نجاحها واستمرارها، وسيعمل اللقاء على تحديد تلك التحديات والصعاب التي يمكن تجاوزها لإنجاح الإصلاح والتطوير في المجتمع.
وأشار إلى أن المركز يسعى من خلال هذا اللقاء إلى حشد الطاقات الثقافية في مختلف أطيافها، للتواصل والتفاعل مع المنجز الحواري الذي تشهده بلادنا، والذي شكله مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال مختلف فعالياته السابقة، وإيجاد مناخ حوار فكري يبلور الرؤى الوطنية التي تقدمها الأطياف المشاركة في إطار المسؤولية الوطنية.