ينقضي عام ويأتي عام جديد ليسطر في صفحاته إنجازات المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على مختلف الصعد المحلية والعربية والإسلامية والدولية. وها نحن نستقبل عاماً جديداً مع أمل متجدد دائماً للوطن والمواطن بمستقبل ملؤه الخير والسلام وعزيمة على عمارة الأرض بالعطاء والإنجازات. وينطوي العام الهجري الحالي وقد سجل للمملكة العديد من المنجزات التي سيحفظها التاريخ المعاصر بأحرف من نورلخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بوصفه أحد أبرز دعاة السلام والحوار والتضامن وتنقية الأجواء. وتمكن خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً, وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي . وشكلت المملكة عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، وفي مجال علاقات المملكة المتميزة مع دول العالم بما يحقق وحدة الأمة العربية وخدمة الأمة الإسلامية , إضافة إلى دعم علاقات المملكة مع الدول الصديقة لتنعكس نتائجها بشكل إيجابي على مسيرة التضامن العربي والأمن والسلام الدوليين.
والجزيرة إذ ترفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وللشعب السعودي النبيل وللأمة العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد الذي يحمل أملا متجددا للوطن والمواطن بمستقبل حافل بالعطاء بإذن الله.