أي من فَتَكَ بصاحبي اليوم فسوف يفتك بي غداً لأن عدو صديقي هو عدوي مهما تظاهر بخلاف ذلك.. كما أن صديق صديقي هو صديقي.
يضرب مثلاً للأعداء التقليديين الذين على المرء أن لا يأمن جانبهم وأن لا ينخدع بما يعطونه من الوعود والمواثيق والكلمات المعسولة التي يمزجون فيها السم بالدسم.
وإنما على المرء أن يكون يقظاً حذراً من مكايد الأعداء وأن يكون مع صديقه ضد عدوه.. لأن كل نصر يحرزه العدو ضد صديق لك يعتبر ضعفاً لجانبك.. وقوة في جانبه.. فإياك أن تتيح الفرصة لعدوك في النيل من صديقك.
الأمثال الشعبية في قلب الجزيرة العربية
تأليف عبدالكريم الجهيمان الجزء الثامن