كتب - أحمد حبيب
باتت قرية القديح بالمنطقة الشرقية ليلة أمس الأول وسط صخب وضجيج الأفراح التي ملأت القارة الأكبر وذلك بعد أن توج ناديها مضر السعودي بطلاً لأبطال آسيا في كرة اليد.
النادي الضعيف بإمكاناته المادية والذي لا يملك حتى صالة خاصة مناسبة لأداء تمارين لعبة كرة اليد استطاع بالعزيمة والإصرار أن يدمر السد اللبناني العالي بانتصار ثمين أوصل مضر لحجز بطاقة آسيا لكأس العالم للأندية في كرة اليد في عام 2012 والذي سيقام في دولة قطر.
تدمير السد اللبناني على أيدي ممثل الوطن مضر السعودي في أمسية فنية عالية المستوى شهدت أن الإعداد السليم والتخطيط قادر على تحقيق ما تعجز الأموال عن تحقيقه، كيف لا والنادي الفقير هو البطل بعد عجز أندية الملايين عن تحقيق اللقب القاري الأهم على مستوى الأندية في كرة اليد. وبالرغم من أن البداية كانت متعثرة بتعادل إلا أن الخيل الأصيل تعاود الركض وتتفوق وهكذا قال (الأملح) كما يطلق عليه جمهوره كلمته فألف ألف مبروك لتحقيقه كأس بطولة آسيا الرابعة عشرة للأندية الأبطال لكرة اليد والتي تحمل اسم كأس الأمير محمد بن فهد.