سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة - سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
خلال فترة عام واحد فقط انقضى استطاع الدكتور عبدالله الركيان الحصول على كسب رضا عدد من أهالي القصيم، وخلال عام واحد فقد استطاع أن يضع بصمته بنقلة نوعية للتعليم بالقصيم، والسبب في ذلك يعود إلى الحرص اللامحدود منه على الرفع من مستوى الخدمات التعليمية والتربوية.. إننا نسعد كثيراً حينما نرى تلك الجهود العظيمة التي قام بها الركيان تجاه تعليم القصيم في عام واحد فقط، ولو نرجع بالذاكرة قليلاً إلى العام الماضي وتحديداً في هذه الأيام نجد القرار الذي صدر بتكليف الركيان مديراً عاماً لتعليم القصيم بعد عملية الدمج بنين وبنات، وقد قامت كعادتها الجزيرة بنشر الخبر ومتابعة الأحداث أولاً بأول لتواصل هذه الصحيفة الغراء النشر والمتابعة وتنشر بالعدد رقم 14263 وتاريخ 19 ذو القعدة 1432هـ خبراً بصفحة محليات بعنوان (بعد تعرضهم لحادث مروري الركيان يطمئن على صحة طلاب التربية الخاصة) وجاء في مضمون الخبر أن الركيان قام على الفور بالانتقال وزيارة طلاب قد تعرضوا لحادث مروري، وبما أن الشيء بالشيء يذكر فيجب أن نقول على الرغم من عمل الركيان الدؤوب ليلاً ونهاراً وإرهاقه الشديد بعد عملية الدمج بنين وبنات، وعلى الرغم من كبر منطقة القصيم فهي مترامية الأطراف ويوجد بها عدد كبير من المدارس وهمومها وشجونها إلا ان هذا لم يمنعه من زيارة طلابه بشكل فوري وسريع ومع هذا كله تجده مستمتعاً بتأدية عمله والابتسامة لا تفارق محياه، وهمه الأول والأخير أن يكون حال التعليم بالقصيم في القمة دائماً وصفحته مشرقة.. فمن خلال هذه الصفحة العزيزة على قلبي جداً..عزيزتي الجزيرة أقدم شكري وامتناني للدكتور الركيان على هذه المجهودات التي يقوم بها حتى وإن كانت من صميم عمله، ولكن ليعلم كل مسؤول ان للناس عيوناً ترى بها كل فعل جميل، ويقال للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت، وكل ما تمناه من أهالي القصيم أن يكونوا عوناً له في مواصلة نجاحه، وعلى الرغم من تواجدي الإعلامي بالقصيم إلا انني لم ألتق به سوى مرة واحدة فقط قبل عدة سنوات، ولكن بكل أمانة وصراحة يجبرك على احترامه، فجميع الإعلاميين ليسوا بحاجة أن يذهبوا لمكتبه فهو يقوم بإيصال المعلومة الصحافية بكل شفافية ووضوح من خلال وسائل تطور العصر الحديثة، ويحرص على إعطاء كل ذي حق حقه سواء من خلال تواصله مع الإعلام، أو من خلال اطروحاته وأفكاره وتطبيقها على أرض الواقع في المجال التعليمي القصيمي حتى وصل تعليم اقصيم إلى مستوى عال جداً، صراحة أحياناً أشبهه بالرسام والفنان التشكيلي الذي يقدم للقصيم لمسة وفاء وحب من خلال عمله وأحيانا أخرى أشبهه بالشاعر الذي كتب سطراً ومسح سطراً،كتب الإبداع ومسح الفشل، وأحياناً أشبهه بالطبيب الذي كتب وصفة طبية استطاع من خلالها أن يضع تعليم القصيم في القمة، وحينما نكتب عن التعليم بالقصيم نجد أن الكلمات تتراقص طرباً وريشة القلم تكتب خطوات النجاح النجاح تلو الآخر، مع تمنياتي أن يستمر ذلك العطاء المتدفق لما فيه المصلحة العامة.
محمد عبدالرحمن القبع الحربي