|
رام الله - بلال أبو دقة
أجرى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس الاثنين مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارة قصيرة إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية تناولت المستجدات في المنطقة. ووصف عباس ، في تصريحات للصحفيين عقب وداعه العاهل الأردني، الزيارة بأنها « عزيزة على قلوبنا جدا، ومبادرة كريمة من صاحب الجلالة في هذا الوقت». وأضاف أن»هذا اللقاء يأتي من أجل استكمال الحوار بيننا وبينهم، خاصة إن جلالة الملك سيسافر إلى أوروبا وأمريكا، ونحن أيضا سنقوم ببعض الجولات العربية فيما يتعلق بقضايا المصالحة وغيرها». وفيما يتعلق بالمفاوضات، قال عباس «إذا أوقفت إسرائيل الاستيطان واعترفت بالمرجعيات الدولية فنحن جاهزون للعودة إلى المفاوضات، وهذه ليست شروط مسبقة وإنما التزامات واتفاقات بيننا وبين الإسرائيليين، لذا في الوقت
الذي يقبلون بهذا فنحن جاهزون». وأكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن قضية فلسطين تحظى بدعم أردني مطلق والدولة الفلسطينية مصلحة عليا.. وتأتي الزيارة التاريخية للعاهل الأردني إلى الأراضي الفلسطينية، بالتزامن مع قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهـو والحـكومـة الإسرائيلية المصغرة «المنتدى الثمانـي» في الحكومـة الاستمرار بتجميد أموال الضرائب التي من المفترض تحويلها للسلطة الفلسطينية لمعاقبة الفلسطينيين عقب التحركات الأخيرة التي تهدف إلى قيام حكومة وحدة وطنية فلسطينية على أساس المصالحة بين حركتي فتح وحماس.