|
الجزيرة - واس
زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع أمس قيادة القوات البحرية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع, ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن حسين بن عبدالله القبيل, ومعالي قائد القوات البحرية الفريق الركن دخيل الله بن أحمد الوقداني, ومعالي مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم صافح سموه عدداً من كبار ضباط القوات البحرية. بعد ذلك توجه سمو وزير الدفاع إلى صالة الاجتماعات في مبنى القيادة، حيث ألقى معالي قائد القوات البحرية كلمة رحب فيها بسموه في القوات البحرية, مشيداً بما قدّمه فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من فضل بعد الله في إنشاء وتطوير القوات البحرية وما سخرت من إمكانيات واهتمام وتخطيط سليم وإشراف مباشر ودعم متواصل حتى وصلت بفضل الله وقت قياسي من أفضل البحريات بالمنطقة, مبيناً أن الله سبحانه وتعالى عوّض القوات المسلحة بأخيه سلمان بن عبدالعزيز, مقدماً مباركته وجميع منسوبي القوات البحرية على الثقة الملكية الغالية بتعيينه وزيراً للدفاع وبتعيين الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائباً له, ومجدداً العهد بأن تبقى القوات البحرية على ما رسم لها من خطوات مباركة لإكمال المسيرة في خدمة الدين ثم المليك والوطن. وأوضح أهمية البحار في المملكة وما تزخر به هذه البحار من ثروات هائلة وما يقع على سواحلها من أهم المدن الصناعية والاقتصادية والمنشآت الحيوية, مشيداً بدور القوات البحرية في التفاني لأداء مهامها وتحقيق تطلعات قيادتها من خلال المحافظة على جاهزيتها العملياتية وتنمية مواردها البشرية, سائلاً الله أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها. بعد ذلك استمع سموه إلى إيجاز عن القوات البحرية قدمه مدير إدارة الخطط والعمليات بالقوات البحرية اشتمل على مهام القوات البحرية وواجباتها وتنظيماتها وأدوارها التي تقوم بها لحماية وطننا الغالي, بالإضافة إلى نبذة تاريخية عن نشأة القوات البحرية ومشاركتها في أهم المهام التي خاضتها. عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع الكلمة التالية: «يسرني أن أكون بينكم كما كنت مع زملائكم في القوات الأخرى قبل يومين.. اليوم أكون في الركن الثالث في القوات المسحة وأنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين.. وأقول المهام التي تقوم بها هذه القوات وكما قلت فأنتم الركن الثالث التي تذود عن حدودنا البحرية من الغرب والجنوب الغربي والشرق، لذلك فالمهام كبيرة في حماية بلادنا ومواطنينا، وكلي ثقة بالله أن هذه القوات ستتطور بإذن الله وهي الآن تقوم بواجبها كما ينبغي لكننا نسعى دائماً للتطور في كل مجالات الدولة، وهذه توجيهات القيادة العليا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين. أتمنى لكم التوفيق وأن أراكم دائماً في خير وعافية والسلام عليكم». بعد ذلك تسلم سمو وزير الدفاع وسمو نائبه هديتين تذكاريتين بهذه المناسبة من معالي قائد القوات البحرية، والتقطت الصور التذكارية, ثم دوّن سموه كلمة في سجل الزيارات جاء فيها: «سررت اليوم في زيارتي التفقدية لقيادة القوات البحرية وما اطلعت عليه وقُدم لي أثناء الإيجاز من تطور وتقدم القوات البحرية في مختلف مجالات التسليح والتدريب مما جعلها في موقع مشرف ما بين مثيلاتها في المنطقة وهي جزء مهم ولا يتجزأ من القوات المسلحة ولها الفضل بعد الله في حماية سواحل المملكة وما تتمتع به من ثروات ومقدرات هامة، أسأل الله العلي القدير أن يوفق كافة العاملين في القوات البحرية لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم».
وفي نهاية الزيارة عزف السلام الملكي. وغادر سموه مقر القيادة مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.