|
القاهرة- مكتب الجزيرة- علي فراج - نهى سلطان
أكد اللواء أركان حرب محسن الفنجري، عضو المجلس العسكري، أن القوات المسلحة ستعود إلى ثكناتها قبل نهاية عام 2012، وذلك إذا استمرت الأمور هادئة وعلى نصابها الحالي، مشيراً إلى أن من يوجدون في التحرير حالياً ليسوا من مصابي الثورة، وأضاف في تصريحات تلفزيونية أن القوات المسلحة ستقوم بصرف رواتب شهرية لمصابي الثورة غير القادرين على الكسب المادي. الى ذلك نفى مصدر مصري ما تردد عن اتجاه حكومة الدكتور عصام شرف لتقديم استقالتها على خلفية الأحداث الدامية التي شهدها ميدان التحرير وأسفرت عن إصابة ألف شخص ووفاة شخصين في القاهرة والإسكندرية، وقال المصدر إن هذه الفترة «حساسة» ولا يمكن للحكومة أن تنسحب في هذا التوقيت العصيب الذي تمر به البلاد خصوصاً وأنها مقبلة على انتخابات برلمانية ستبدأ أولى مراحلها الاثنين المقبل وستحدد مصير ومستقبل البلاد... لكن مصادر أخرى قالت إن كل الاحتمالات باتت ورادة بعد تأزم الأوضاع. وقتل متظاهران ليل السبت في مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين قبل أقل من عشرة أيام من أول انتخابات تشريعية منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك. وأعلن أطباء مقتل أحمد محمود (23 عاماً) الذي أصيب برصاصة في صدره في القاهرة، ثم مقتل بهاء الدين محمد حسين (25 عاماً) الذي أصيب برصاصة مطاطية في الإسكندرية. من جانب آخر أعلن الأزهر الشريف رفضه واستنكاره الشديدين للأحداث التي وقعت خلال اليومين الماضيين وأدت إلى وفاة وإصابة عدد من المصريين، مطالباً الجميع بوحدة الصف والحفاظ على الطابع السلمي للثورة المصرية دون إراقة الدماء ومعاقبة المسئولين عن تلك الأحداث ومحاسبة الخارجين عن وحدة الصف المصري على القانون من أجل تجنب مصر أي أحداث تهدد أمنها واستقرارها، كما أكد الأزهر الشريف في بيان له أمس أهمية وثيقة الأزهر كوثيقة استرشادية وطنية معاصرة اتفق عليها كل أطياف المجتمع.