|
الجزيرة - عوض القحطاني
افتتح نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف بمقر الوزارة صباح أمس، ورشة العمل الخاصة بالمؤتمر والمعرض الدوليين اللذين تنظمهما وزارة التعليم العالي سنوياً، حيث شارك في هذه الاجتماعات ما يقارب من 24 مندوباً عن الجامعات الحكومية والأهلية، وذلك لمناقشة الترتيبات والاستعدادات والتجهيزات للمؤتمر والمعرض اللذين سيقامان خلال الفترة من 25- 28 جمادى الأولى من عام 1433، وقد ألقى معالي نائب وزير التعليم العالي د. السيف كلمة رحب فيها بمندوبي الجامعات ومشاركتهم في هذه الندوة واهتمامهم بمشاركة جامعاتهم في هذه المناسبة، وقال د. السيف إنّ هذا المؤتمر وهذا المعرض هما مناسبة مؤثرة في مسيرة التعليم العالي في المملكة... وهذه المناسبة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في كل عام، وهي تدل على أن التعليم الجامعي وتطويره هو هاجس خادم الحرمين الشريفين.
وأكد السيف بأنّ ما حققته المؤتمرات والمعارض السابقة من نجاحات وإعطاء هذه المعارض فرصة لطلابنا السعوديين الراغبين في الدراسة بالخارج، من خلال المعلومات التي تحصلوا عليها من الجامعات الأجنبية التي شاركت في هذه المعارض، كما أنها أعطت مشاركة هذه الجامعات الأجنبية كفرصة للتباحث مع نظرائهم مسؤولي الجامعات السعودية، من خلال زيادة التواصل العلمي والبحثي بين الجامعات السعودية والأجنبية. وأكد معاليه بأنه من خلال اتصال الوزارة مع العديد من الجامعات الأجنبية المرموقة العالمية، تلقينا موافقة العديد منها على حضور المؤتمر والمعرض، وهو حضور كبير جداً، وهذا يؤكد على تطور التعليم العالي في المملكة، وأن هذا المؤتمر والمعرض أصبحا مؤثرين ليس في المملكة ولكن في إقليم الشرق الأوسط... وأصبحت الجامعات العالمية تنظر إليهما بكل أهمية. وأضاف د. السيف أن هناك جامعات عالمية مشاركة هذا العام سواء من بريطانيا أو كندا أو أستراليا أو أمريكا.. وهذا مما يضفي نوعية هامة على هذا المؤتمر والمعرض، وسوف يشارك عدداً من المحاضرين البارزين في الجامعات الأجنبية ولهم دور كبير في التعليم الجامعي.