جاءت القرارات الملكية الكريمة لتصب في مصلحة الوطن والمواطن، فمن ينظر بتمعّن في هذه القرارات الحكيمة يجد أن خادم الحرمين الشريفين وضع رجالاً يمتلكون الخبرة والحنكة والقدرة والقوة في مناصب حساسة ومهمة، فصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كان الرجل المخلص والعضيد لسمو الأمير سلمان وأكبر المساهمين في تطوير منطقة الرياض والمشارك الأول في مشاريعها والداعم لجميع الأنشطة والمناسبات التي تُقام فيها خلال الأعياد والمناسبات الوطنية والمؤتمرات ورعايته واهتمامه وتكريمه للمشاركين والمنظمين ويحرص على التوعية والتثقيف الصحي في البرامج التوعوية والوقائية ويدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ويشمل دعمه المبادرات الإنسانية للسجناء في جمعية (تراحم) ويحرص على الاهتمام باحتياجات الشباب والأطفال ويضمنها الاحتفالات والأنشطة، والأكيد بإذن الله أن تستمر منطقة الرياض في خطوات التقدم والتطور والازدهار وأن يحالفه التوفيق ليحقق النجاح في مسؤولياته الجديدة التي ليست غريبة عليه، حيث نجد له إشرافاً ومتابعة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وله اهتمامات كبيرة في عدد من الجوانب المهمة في حياة المواطن، كما أن له اطلاعاً كاملاً على جميع الأوضاع التخطيطية والميدانية لمنطقة الرياض.. وسيعزّز هذا العمل والجهد وجود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض الذي يحمل سجلاً من التجارب التي ستدفع مسيرة منطقة الرياض إلى الأمام وتضمن الاستمرار والتطور بإذن الله تعالى.
* رئيس مركز أم جدير