|
حوطة سدير- ناصر العريج
شهدت حوطة سدير حركة تجارية وتسويقية نشطة في الليالي والأيام التي سبقت عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1432هـ نظراً لتوسطها مدن وقرى سدير، وبخاصة محلات الملابس والأحذية والحلويات والهدايا.
كما شهد سوق الأغنام نشاطاً ملحوظاً هذا العام وإاقبالاً كبيراً لشراء الأضاحي خاصة يومي 8 و 9 ذي الحجة، حيث شهد السوق ازدحاماً وسط وجود رجال المرور الذين ساهموا في تنظيم حركة السير وتنظيم وقوف السيارات على الرغم من ضيق المساحة المخصصة لبيع الأغنام. وبعد صلاة العيد شهد مسلخ حوطة سدير إقبالاً كبيراً بالإضافة إلى المطابخ المصرّح لها بذبح الأضاحي بإشراف ومتابعة من قسم صحة البيئة في بلدية حوطة سدير، وقد أقامت البلدية عند بوابة مسلخ حوطة سدير خيمة مجهزة بالفرش والمقاعد وقدمت من خلالها القهوة والشاهي ضيافة لرواد المسلخ أيام العيد أثناء انتظارهم لاستلام أضحياتهم. وفي المساء شهد حي الشفاء (المدارس سابقاً) معايدة الأهالي والجيران في الحي، حيث تنوّعت الأطباق الشعبية المختلفة ولحوم الأضاحى في جو جميل تبودلت فيه التهاني بالعيد ووزعت من خلاله المعايدة والهدايا على الأطفال.
وفي اليوم الثاني أقام مستشفى حوطة سدير حفلاً بمناسبة زيارة ومعايدة رئيس مركز حوطة سدير الأستاذ فهد بن صالح الزكري ومدير المستشفى الأستاذ عبد الله بن إبراهيم البخيت للمرضى المنومين والمرضى في قسم الطوارئ والإسعاف والأطفال والمواليد ووجدت هذه الزيارة والمعايدة الشكر والتقدير من المنوّمين والمرضى وذويهم
من جهة أخرى شهدت الاستراحات إقبالاً وطلباً متزايداً من المستأجرين، حيث شهدت اجتماعات الأقارب وحفلات العيد الأسرية بالإضافة إلى إقامة العديد من المخيمات في المنتزهات الصحراوية القريبة.