|
الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ذو شخصية مهيبة بارزة وأحد أركان هذا الوطن الغالي العظيم المملكة العربية السعودية فشخصيته امتازت بالعديد من التخصصات فقد التصق اسمه بعاصمة المملكة العربية السعودية «الرياض» فقد أحبها وأبدع في تطويرها حتى أصبحت من أجمل العواصم العربية تخطيطاً وتنظيماً، ففي عهد سموه الكريم أميراً لها منذ خمسين عاماً شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، فقد تفوّقت مدينة الرياض بالمنجزات التنموية والتطويرية وحازت العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية فأصبحت ذات نهضة تنموية متميزة معاصرة، وقد اشتهر الأمير سلمان بالأعمال الخيرية فأنشأ العديد من المراكز والجمعيات الخيرية المتنوعة ومنها (جمعية «إنسان») وهي تعتني بالأطفال الأيتام، (جمعية الأمير سلمان للأعمال الخيرية) و(جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري).... و(مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى) و(مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب) و(مركز الأمير سلمان لصحة أطفال الرياض) و( مركز الأمير سلمان الاجتماعي)....وأنشأ برامج وصروحا علمية منها: (مجمع الأمير سلمان التعليمي)، (واحة الأمير سلمان للعلوم)، (برنامج الأمير سلمان للمنح التعليمية)، (معهد الأمير سلمان للتدريب والاستشارات الاجتماعية)، وأنشأ كراسي علمية في الجامعات السعودية التي تهدف إلى إثراء المعرفة والتفاعل الملموس مع المجتمع، منها: (كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات القرآنية)، (كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية)، (كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز لإعداد المحتسب)، وقد منحت جامعة أم القرى بمكة المكرمة شهادة الدكتوراه للأمير سلمان بن عبد العزيز وذلك تقديراً لسموه الكريم لما يقوم به من خدمات إنسانية وأعمال خيرية بارزة وبرامج علمية هادفة، ونظراً لاهتماماته بالعلم والتاريخ والثقافات المتنوعة والدراسات والبحوث العلمية فقد جاءت موافقة الأمر السامي الكريم بإنشاء جامعة تحمل اسم الأمير سلمان (جامعة الأمير سلمان بن عبد العزيز بالخرج)،
وقد أعد وأنشأ سموه الكريم العديد من الجوائز المحفّزة سعياً لاكتساب المعرفة وتشجيعاً لأصحاب الجهود العلمية والتفاعل مع أهدافها الإيجابية للمجتمع منها (جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم)، (جائزة الأمير سلمان للتميّز البحثي)، (جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة)، (جائزة الأمير سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية).... إنّ هذا الأمير الإنسان قد حباه الله بالخصال الحميدة الخيّرة اللافتة للانتباه التي لا يمكن أن تذكر إحداها إلاّ أن الأخرى تسابقها فأصبحت الأعمال الخيرية عنوانا تحمله شخصيته المحبوبة، فأهالي مدينة الرياض يبادلون سمو الأمير سلمان حفظه الله بالمحبة والشكر والوفاء وذلك بإطلاق (جمعية الأمير سلمان بن عبد العزيز للأعمال الخيرية) وذلك تقديراً وعرفاناً لسموه الكريم بما قدّمه لمنطقة الرياض، وعند سماع صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بتعيينه وزيراً للدفاع عندها عرف الجميع أنه (الرجل المناسب في المكان المناسب) وهو أهل لذلك، وذلك لما لسموه الكريم من تاريخ وسجل حافل بالمنجزات الجبّارة والملموسة للوطن والمواطن وذو حنكة سياسية وخبرات علمية وإدارية ومعرفية متراكمة. وأجدها فرصة سانحة أن أهنئ سموه الكريم على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيراً للدفاع. سائلاً المولى عز وجل أن يوفقه وأن يمده بعون من عنده ويسدّد على الخير خطاه.
الهيئة الملكية بالجبيل
hilali222@hotmail.com