|
بريدة / عبدالرحمن التويجري
تحديد الإستراتيجيات وترتيب الأولويات هذا هو عنوان الملتقى الخامس لجمعيات الزواج والأسرة بالمملكة المنعقد في مدينة بريدة في الفترة 13 - 15 / 11 / 1432 هـ الذي يشارك فيه ما يزيد عن 300 مشارك من مختلف مناطق المملكة
لمزيد من إضاءة ملامح وتفاصيل هذا الملتقى يطيب لنا أن نستجلي إجابات رئيس الجمعية الخيرية للزواج والرعاية الأسرية (أسرة) ببريدة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور محمد بن عبدالله السيف, الذي من خلاله كان هذا اللقاء:
ـ د.محمد الملتقى الخامس لجمعيات الزواج والأسرة الخامس في المملكة يعقد تحت رعاية كريمة من سمو أمير المنطقة وبحضور سمو نائبه وكذلك حضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية، ما الذي يعنيه ذلك لكم وللملتقى؟
لا شك أن هذه الرعاية الكريمة من قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وحضور سمو نائبه هي رعاية تمثل جزءاً مما اعتدنا عليه في المنطقة,
ـ تحديد الإستراتيجيات وترتيب الأولويات، لماذا جاء هذا العنوان وبهذه الصيغة تحديداً؟
الواقع أن هذا العنوان جاء انعكاساً لما وصل إليه واقع الجمعيات المعنية بالزواج والأسرة في المملكة, هذه الجمعيات التي تجاوزت مراحل البدايات والخطوات الأولى في مسيرتها,
ـ كم يبلغ عدد المشاركين في الملتقى. والفعاليات المصاحبة له خلال فترة انعقاده؟
يشارك في الملتقى ما يزيد على 300 مدعو سيتناولون أربعة وعشرين ورقة عمل, كما سيتخلل الملتقى ورشة عمل من خلال ثماني جلسات علمية, وسيقدم الملتقى ثلاث دورات تدريبية خلال فترة انعقاده تستهدف المهتمين بالعمل الخيري خاصة في مجالي الزواج والأسرة.
ـ ما الذي تستشرفونه من أهداف لهذا الملتقى؟
لا شك أن هذا الملتقى الذي يعقد تحت عنوان تحديد الإستراتيجيات وترتيب الأولويات يجب أن تكون لأهدافه ذات الصبغة التي اختارها عنواناً له, لذا فأهداف الملتقى تمت صياغتها وفق رؤية إستراتيجية تستحضر(تكوين الأسرة ورعاية الأسرة بكافة أفرادها)
لذا فإن من أبرز أهداف الملتقى:
- صياغة روح جماعية وتكاملية بين جمعيات الزواج وتنمية الأسرة لضمان استمرار التعاون والتكامل بينها.
- تقريب الإستراتيجيبات والتوجهات العامة بين هذه الجمعيات وفق الأولويات الاجتماعية والأسرية المعاصرة.
- تبادل الخبرات والتجارب المتميزة في الشأن الأسري بين هذه الجمعيات ومراكز الدارسات وبيوت الخبرة والأقسام الأكاديمية المتخصصة.
- اطلاع الداعمين على جهود هذه الجمعيات ونتائج برامجها الهادفة لتكوين الأسرة وحمايتها.
ـ في مجال الخدمات التي تقدمها جمعية (أسرة) هل يقتصر دورها على المساعدات المادية للراغبين في الزواج وتنظيم الزواجات الجماعية؟ أم أن هناك خدمات أخرى تقدمها الجمعية؟
الواقع أن ما أشرت إليه في سؤالك هو انطباع شائع لدى كثيرين ممن لم يتعاملوا مع الجمعية مباشرة.
الجمعية لديها العديد من الأوعية النفعية العلاجية والوقائية والمساندة, فالجمعية تقدم خدماتها الاستشارية من خلال عدد من المستشارين الأسريين المهتمين بهذا المجال والمؤهلين لتقديم هذه الخدمة كما أن الجمعية تقدم المعونات المادية للمقبلين على الزواج بواقع معونة مقطوعة قدرها ( 10000) ريال وكذلك قروض ميسرة تصل إلى (30000) ريال, هذا بالإضافة إلى البرامج والدورات التأهيلية للمقبلين على الزواج وهناك دورات تقدم للآباء والأمهات للتعامل مع المشكلات الأسرية أو في مجال تربية الأطفال,
ـ ختاماً لهذا اللقاء, ما الذي يود أن يضيفه الدكتور محمد السيف؟
يطيب لي أن أرحب بجميع الزملاء والزميلات المؤتمرين في هذا الملتقى متمنياً لهم طيب الإقامة في مدينة بريدة داعياً الله أن يوفق الجميع لما يخدم الجمعيات ويطور مسيرتها.