جدة - عبدالله الدماس عبر

صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد , محافظ محافظة جدة عن سروره البالغ عماشاهده من تقنيات جديدة في غرفة العمليات بشرطة جدة والتي تم تدشينها مؤخرا . وقال سموه : بأني تفاجأت وأنا أشاهد تلك التقنية, وأولئك الأبطال من الضباط والأفراد وهم يقومون على تشغيلها وفق إحدى الأنظمة, ولكنني تعودت من شرطة جدة دائما الفخر بإنجازاتها الأمنية, وأضاف سموه : بأن ماشاهدناه اليوم يعد نقلة تقنية عالية على مستوى المحافظة لا تفخر بها جدة فقط, وإنما المملكة عامة والتي تعتبر خدمة للمواطن والمقيم وتعمل على تحسين الأداء في العمل الأمني , وأن ذلك يعطي مؤشرا للتفوق الأمني في شرطة جدة , ولعلنا لاحظنا نتائج ذلك من خلال تقارير انخفاض الجريمة خلال السنتين الماضيتين وكان سمو الأمير مشعل بن ماجد , قد زار ظهر أمس غرفة العمليات بشرطة محافظة جدة, و كان في استقباله مدير شرطة محافظة جدة اللواء علي السعدي, والعقيد سعد الغامدي, مدير الدوريات وعدد من الضباط ومسئولي الإدارات الحكومية. واطلع محافظ جدة على أقسام الغرفة وقدم رجال الأمن شرحا مفصلا عن كيفية استقبال البلاغات والتعامل معها بتقنية جديدة تسمى «التابلت» وأجهزة النظم الجغرافية GBC لتمرير البلاغ للدورية الأمنية لسرعة وصولها في الوقت المحدد , والذي لا يتجاوز خمس دقائق من تلقي البلاغ لغرفة العمليات. واستمع محافظ جدة عن كيفية مراقبة مدينة جدة بواسطة الكاميرات المنتشرة في المحافظة وتخصيص مراقبين أمنيين يفوق عددهم 150 فردا يعملون على مدار الساعة في مراقبة ما يقارب 30 شاشة في غرفة العمليات , وسرعة التعامل مع الحالة الأمنية التي تحدث في المناطق التي ترصد عبر كاميرات المراقبة واستقبال البلاغات والتنسيق مع أجهزة الأمن والأجهزة الحكومية للتعامل مع هذه البلاغات وفق خطة مشتركة. وأوضح مدير ادارة الدوريات بجدة العقيد سعد الغامدي أن التقنيات الحديثة في غرفة عمليات الشرط تمنح العاملين في الأمن فرصة إحكام السيطرة على الوضع وجمع المعلومات وتحليلها وتصنيفها والاطلاع على المخرجات ومن ثم اتخاذ القرار وفق النتائج التي نحصل عليها وتساعد التقنيات هذه التقنيات على معالجة الأوضاع في المواقع التي تشهد الأحداث المهمة وتسهم في إيضاح ارتفاع الجريمة أو انخفاضها ومن ثم معالجتها والتقنية منهج إستراتيجي للأمن العام.