|
الجزيرة - الرياض
بحث مبعوث الحكومة الأسترالية في قطاع السيارات والوفد المرافق له ستيف براكسي له أمس الاثنين بغرفة الرياض، أوجه التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات التجارية والصناعية، وتناول اللقاء الذي تم بحضور سفير أستراليا بالمملكة والمهندس أحمد الراجحي، وأمين عام الغرفة حسين العذل إمكانية التعاون بين البلدين في مجال صناعة السيارات وتبادل الخبرات وذلك في ظل توفر مدخلات هذه الصناعة في البلدين.وقدم العذل شرحًا حول التطورات الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد السعودي والفرص الاستثمارية الواعدة في عدد من المجالات، مستعرضًا جهود المملكة الرامية للدخول في عالم صناعة السيارات وما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين والجامعات السعودية من اهتمام للنهوض بهذه الصناعة معربًا عن أمله في يكون هناك تعاون بين البلدين في هذا المجال.
ومن جانبه أكَّد المبعوث الأسترالي على أهمية التعاون التجاري والاقتصادي مع المملكة، كما قام بتقديم شرح لآخر التطورات في مجال صناعة السيارات الأسترالية وما تتميز به من قدرات تتوافق مع مواصفات السوق السعودي معربًا عن أمله في أن يكون هناك تعاون بين البلدين في مجال صناعة السيارات، مشيرًا في هذا الجانب إلى المميزات الكبيرة التي تتوفر في سوق السيارات بالمملكة باعتبار أنه من أكبر أسواق منطقة الشرق الأوسط مثمناً في هذا الإطار التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
من جهته أكَّد المهندس أحمد الراجحي أن هذه الزيارة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين في مجال صناعة السيارات، مشيرًا إلى أن مستوى التعاون التجاري بين البلدين لا يرقي لطموح رجال الأعمال في الدولتين. وأضاف أن زيارة الوفد تأتي في وقتها، حيث إن المملكة دخلت عالم صناعة السيارات مقدمًا شرحًا للوفد حول الجهود التي بذلت في هذا المجال، مشيرًا إلى استضافة الغرفة مؤخرًا لورشة عمل صناعة السيارات التي استعرضت فيها خبرات بعض الدول في هذا المجال داعيًا إلى شراكة بين البلدين في هذا المجال.