|
يقوم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية بزيارة إلى مملكة البحرين اعتباراً من اليوم الاثنين بدعوة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية بمملكة البحرين لحضور حفل افتتاح وفعاليات الدورة الخليجية الأولمبية الأولى التي ستستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة من 10 إلى 22 أكتوبر 2011م. وسيترأس سموه وفد المملكة المشارك في الدورة.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في تصريح صحفي بهذه المناسبة: «إن استضافة مملكة البحرين الشقيقة لمنافسات الدورة الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 2011م والتي وجدت ترحيباً من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون في بيانهم الختامي للدورة (31) التي عقدت مؤخراً في أبو ظبي برعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين هو تأكيد جديد على مدى الاهتمام الذي يحظى به الرياضيون والشباب من رعاية قياداتهم الرشيدة». وأكد سموه أن استحداث هذه الدورة يعد تعزيزاً للعمل الرياضي الأولمبي وفق رؤية جديدة في مجال التنظيم الأولمبي المشترك بين الأشقاء في دول المجلس الذي تحقق له جملة من الإنجازات المشرفة على الصعيدين القاري والدولي بفضل من الله ثم للدعم المتواصل الذي يجده القطاعان الشبابي والرياضي ومنسوبوهم من أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس والمتابعة الدائمة من أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية.
وعبر سمو رئيس وفد المملكة المشارك في البطولة عن ثقته بأن هذه الدورة في نسختها الأولى ستحقق تطلعاتهم جميعاً في دول المجلس من خلال ما وفره المجلس الأعلى للشباب والرياضة في مملكة البحرين واللجنة الأولمبية من جميع مقومات النجاح الكامل كالمنشآت الرياضية الحديثة والكوادر الفنية والتنظيمية القادرة على إظهار هذا الحدث الرياضي بالمستوى الذي يعزز ما تحقق للرياضة الخليجية من إنجازات مشرفة ويؤكد حضورها على خارطة الرياضة العالمية منوهاً في هذا الصدد بالدعم والاهتمام الذي وجدته الدورة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلة في الأمين العام عبداللطيف الزياني وجميع معاونيه.
وتمنى سموه في ختام كلمته التوفيق للدورة والقائمين عليها وجميع الرياضيين الخليجيين المشاركين في منافساتها.