الجزيرة - متابعة: عبدالرحمن المصيبيح

أوضح العميد عبدالرحمن المقبل، مدير مرور الرياض، أن نظام ساهر «مشروع لربط وإدارة الحركة المرورية إلكترونياً»، وقد أكمل عامه الأول وزيادة شهر أو شهرين في مدينة الرياض، وكذلك العام الأول في المنطقة الغربية، وكذلك المنطقتان الشرقية والشمالية بزيادة أيام عدة.

وقال إن هذا النظام استطاع أن يُترجم توجهات وحرص المسؤولين في الحفاظ على أرواح الناس وتقليل الوفيات والإصابات والمخالفات. وأبرز العميد المقبل توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بأن يُطبَّق هذا النظام على الكبير قبل الصغير، دون مجاملة في ذلك.

وبيَّن العميد المقبل أهداف النظام بأنها تشمل فرض النظام، وكذلك إدارة الحركة المرورية، والنواحي الأمنية والمرورية. وعبّر عن سعادته بالطريقة التي يسير بها هذا النظام منذ بدء تطبيقه في 5-5-1431هـ.

وقال إن ما يميز هذا النظام استيعابه عدداً من القدرات الوطنية المدرَّبة، الذين ثم توظيفهم في المشروع ضمن برنامج توظيفي طموح. مؤكداً أن هذا النظام لا يُنسب إلى إدارة واحدة بعينها بل إلى قطاعات الدولة كافة، ووزارة الداخلية أتاحت الفرصة للجميع للمشاركة وتحمُّل المسؤولية في هذا المشروع الوطني المهم.

واستعرض العميد المقبل ثمرات تطبيق هذا النظام، وعلى رأسها انخفاض نسبة الوفيات والإصابات من خلال التقارير الواردة من عدد من المستشفيات الحكومية والأهلية وهيئة الهلال الأحمر السعودي. ونفى العميد المقبل أن يكون هناك قصور إعلامي توعوي تجاه هذا المشروع، وقال إن وزارة الثقافة والإعلام بثت (150) رسالة مجانية قبل انطلاقة المشروع، إضافة إلى الحملة التوعوية من خلال بقية وسائل الإعلام المختلفة.

ورأى العميد المقبل أن سبب وصول المخالفات إلى نحو 100 ألف ريال لبعض الشركات والمؤسسات هو أن هذه المؤسسات يعمل فيها عمالة لا تعمل على كفالتهم؛ فظهرت هذه المبالغ الكبيرة بطرق عدة وبأسباب واضحة.

وأشار في ختام تصريحه إلى أن وجود سيارات ساهر قريبة من بعضها ليس للرصد، وإنما للتدريب. ودعا العميد المقبل جميع المواطنين والمقيمين إلى التعرف على كل شيء يخص نظام ساهر، وكذلك المخالفات الخاصة بهم، وذلك بالدخول إلى موقع مرور الرياض موضحاً رقم سيارته، وكذلك رقم الهوية، وبعد ذلك يمكن التعرف على كل شيء.