القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج
شهد المقر الرئيسى لحزب التجمع اليساري المصري أحداثاً مؤسفة الليلة قبل الماضية بسبب خلافات بين شباب الحزب والقيادات بسبب اتهامات بالتلاعب في نتائج المؤتمر العام، وأسفرت الاشتباكات التي وصلت إلى حد التراشق بالزجاجات الفارغة والقنابل المسيلة للدموع عن إصابة عدد من قيادات وشباب الحزب،
وأعلن أحمد بلال عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع، عن دخول عدد من شباب الحزب في اعتصام داخل المقر الرئيسى للحزب بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة حتى تنفذ مطالبهم باستقالة القيادة المركزية للحزب، وعلى رأسها الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب وتشكيل قيادة مؤقتة من جيل الشباب والوسط تشرف على المؤتمر العام للحزب من أجل انتخاب قيادة جديدة وقال بلال إن أحداث الاشتباكات التي نشبت داخل المقر العام للحزب عندما فوجئ عدد من الشباب بعدم وجود أسمائهم فى كشوف المؤتمر، وعندما اعترضوا على هذا الأمر، رد عبد الله أبو الفتوح رئيس المتابعة والاتصال عليهم بالتهكم، فاتهمه الشباب بالتزوير فقام بإلقاء كرسي عليهم، مما قابله الشباب بالدفاع عن أنفسهم لتتطاير الكراسي وزجاجات المياه فوق الرؤوس وأضاف بلال، قائلا] «إن أحد قيادات الحزب، قام بإلقاء أحد القنابل المسيلة للدموع التي كانت بحوزته والتي لم نعرف من أين حصل عليها، وقد رأينا فراغين لتلك القنابل في حين أنه تم إلقاء 4 قنابل»، مشيراً إلى أن هناك قيادياً آخر بالحزب، قام بإلقاء زجاجات المياه الفارغة على الشباب.