الجزيرة - نورة حمد الشبل

التقى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل في مكتبه بالجامعة عدداً من ضيوف المؤتمر الاستثنائي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في منظمة التعاون الإسلامي خلال زيارتهم للجامعة. ورحب معالي مدير الجامعة في بداية اللقاء بالضيوف وبيّن لهم رسالة وأهداف الجامعة، موضحاً أنها جامعة عريقة بتخصصاتها الرائدة في العلوم الشرعية والعربية، بالإضافة إلى التخصصات التطبيقية والعلمية، حيث إن الجامعة حريصة على تمثيل النموذج المثالي لجامعة إسلامية تأخذ بعلوم العصر، مع المحافظة على أصالة المنبع المتمثل في الشريعة الإسلامية. وأشار الدكتور أبا الخيل إلى أن الجامعة هي الوحيدة بين الجامعات السعودية تقدم التعليم ما دون الجامعي، والمتمثل في المعاهد العلمية التابعة لها وبها (22000) طالب في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أن لديها العديد من المعاهد في الخارج في آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا.

وأضاف بأن الجامعة تحتضن مركز الملك عبد الله لحوار الحضارات الذي يجد دعماً خاصاً من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، ويجد اهتماماً من المراكز ذات العلاقة من داخل المملكة وخارجها، كما أنّ الجامعة حققت مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، ولها السبق والكفاءة في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، بالإضافة إلى المعايير العالمية والجودة في الكراسي البحثية. وتطرق معاليه إلى عدد طلاب الجامعة الذين يزيدون على (110000) طالب وطالبة من المنتظمين، و(50000) من طلاب وطالبات التعليم عن بعد، و(5000) من طلاب الدراسات العليا بينهم أكثر من (4000) طالب من خارج المملكة من مختلف الجنسيات التي تزيد على مائة وعشرين جنسية، يدرسون في مختلف التخصصات في أقسام وكليات الجامعة وأقسامها، مبيناً أن الجامعة لها أثر واضح في تعليم أبناء المسلمين في الداخل والخارج، مضيفاً أن الجامعة يدرس بها أكثر من (4000) عضو هيئة التدريس، و(3000) معلم في المعاهد العلمية، وتمنى معاليه تكرار الزيارة وتطوير سبل التعاون بين جامعة الإمام والجامعات في تلك الدول. من جانبهم، أبدى الضيوف إعجابهم بجهود الجامعة في الداخل والخارج، وبما شاهدوه في الجامعة من معالم حضارية وتعليمية أسهمت في تقدم الجامعة وجعلها من بين الجامعات المتقدمة. وقام الضيوف بمعية معالي مدير الجامعة بجولة على عدد من المعالم الحضارية في الجامعة بداية بالمعهد العالي للقضاء، زاروا خلالها القاعات الدراسية والمستديرة، وشاهدوا المحكمة الصورية وقاعات المعامل، ثم زاروا القبة الفلكية واطلعوا على حركة الأجرام والكواكب وطريقة سيرها، ثم زيارة للمنشآت الرياضية. وفي ختام الجولة توجه الجميع لزيارة كلية الطب ومشاهدة العرض المرئي عن الكلية والمعامل الطبية والقاعات الدراسية، وتقديم الضيافة لهم.