محمود ابو بكر - الجزائر:
ذكرت مصادر محلية والصحافة أن أما أحرقت نفسها بالنار مع ابنها البالغ الثالثة من العمر، بعد وصول المباشرين القضائيين لإخراجها من منزلها في وهران التي تبعد 450 كلم غرب الجزائر العاصمة. وقال شرطي طلب عدم الكشف عن هويته «لقد توفيت في المستشفى الجامعي بوهران» الخميس بعد الساعة 11,00 (10,00 ت غ). ونجا ابنها البالغ الثالثة من عمره لكن حالته وصفت بأنها «حرجة». وشملت الحروق 80% من جسم المرأة التي تبلغ من العمر 35 عاما. وكان ابنها الثاني (10 سنوات) في المدرسة آنذاك. ويقول الجيران إن هذه المرأة المطلقة والأم لولدين حصلت على الشقة لقاء 21 ألف يورو بعدما سكنتها سنوات. لكن هذه الشقة بيعت على ما يبدو من دون موافقة المالكين الحقيقيين الذين رفعوا دعوى لاستعادة ملكيتهم.
من جانب آخر شرع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في إجراءات تتعلق بزيادة منح المتقاعدين التي تشمل 1 ,2 مليون متقاعد، وذلك في إطار سياسة الإصلاحات الاجتماعية والسياسية التي وعد بها في خطابه. وتقوم الحكومة في الوقت الحالي بدراسة مقترح لزيادة منح هذه الفئة، ومجاراتها مع الزيادات التي تحصلت عليها فئات عمالية أخرى، بهدف تحسين الظروف المعيشية والقدرة الشرائية للمتقاعدين.
وأعلن وزير العمل الجزائري، الطيب لوح، أن الحكومة بصدد التحضير لقرار يتضمن رفع وتثمين منح المتقاعدين، لتحسين القدرة الشرائية لهذه الفئة. وأكد الوزير لوح، أمس، خلال إشرافه على تنصيب ثلاثة أفواج عمل مشتركة بين الحكومة والمركزية النقابية وأرباب العمل، تطبيقا لقرار الثلاثية الأخير، أن ‹›الحكومة تحضر لقرار استثنائي لتثمين وزيادة منح ومعاشات المتقاعدين.