يقول أندرس شلتر رئيس فريق تقييم تحصيل الطلاب الدوليين (PISA) إن عشرة في المائة فقط من تحصيل الطلاب يتأثر بمقدار إنفاق البلد على التعليم، فالولايات المتحدة مثلاً تتصدر قائمة الدول في الإنفاق على التعليم، لكن طلابها يتخلفون تعليمياً عن طلاب الصين وفنلندا وسنغافورة وكوريا وهونق كونق، أخبروا المتشدقين بضخامة إنفاقنا على التعليم.

في الهند يتم حالياً استخدام الباصات الكبيرة فصولاً مدرسية متنقلة لخدمة أطفال الأُسَر الفقيرة، تقدم الفصول المتنقلة للطلاب ساعتين من التدريس يومياً. هذا التوجه التعليمي يجد دعماً من منظمة اليونيسيف ومن بعض السلطات المحلية في الهند. التعليم لدى الأمم المتقدمة أصبح قوتاً يومياً أساسياً للمواطن بغض النظر عن مقر إقامته.

في بريطانيا شارك ألفا معلِّم في دراسة مسحية، في هذه الدراسة أجاب المعلمون عن السؤال الآتي: ما هو شعورك وانطباعك تجاه عملك؟ أظهر كثير من المعلمين أنهم يعشقون عملهم رغم مشقته، ولكنهم أفادوا بأنهم يواجهون شعوراً بالإحباط نتيجة عدم الثقة بهم بوصفهم مهنيين محترفين وعدم احترامهم من قِبل الحكومة ممثلة في قياداتها التعليمية. وأبدى بعض المعلمين قلقهم من تدخل الحكومة في كل التفاصيل داخل المدرسة.

بدأت في الصين حملة كبيرة للتطعيم ضد شلل الأطفال في المدارس وغيرها، وذلك بعد اكتشاف عشر حالات في غرب البلاد، يعتقد الصينيون أن فيروس شلل الأطفال قد انتقل إليهم من جارتهم باكستان. دعونا بالمناسبة نطالب بتوظيف ممرض في كل مدرسة، شريطة أن يتمتع هذا الممرض بمعايير مهنية عالية (خلافاً لزميله المرشد الطلابي).