بصرف النظر عن موقف الاتحاديين من تأجيل مباراتهم الدورية أمام الهلال في الموسم الفائت.. وبصرف النظر أيضاً عن رفض الشبابيين تأجيل مباراتهم الدورية أمام الاتحاد في هذا الموسم.. أقول بصرف النظر عن هذا كُله.. يستوجب على لجان اتحاد القدم عدم ترك المجال للأندية بالتأجيل والتقديم في مُبارياتها.. لمجرد أخذ موافقة من هذا النادي أو ذاك..!
نادي الاتحاد خاطب إدارة الشباب مُباشرة بشأن تأجيل مباراة الفريق بالدوري.. وهو طلب لا ألوم فيه الإدارة الاتحادية.. كما لا يمكننا فيه لوم إدارة الشباب في رفضها.. لكن اللوم بُكل تأكيد يقع على السماح بُمخاطبة الأندية فيما بينها دون الرجوع لاتحاد اللعبة.. فلو افترضنا أن إدارة الشباب وافقت على طلب نظيرتها في إدارة الاتحاد.. هل معنى هذا أن دور اللجان في اتحاد القدم سيكون هامشيا.. وسيقتصر دورهم فقط في المُصادقة على طلب الناديين.. دون مراعاة للمصلحة العامة..؟!
اتحاد القدم.. عبر لجانه مُلزم بمراعاة كل الأندية.. ومُلزم أيضاً بإيجاد الوقت الكافي من الراحة للفرق المُشاركة خارجيا.. ولكن هذا لا يعني أن نسمح للأندية بين حين وآخر بطلب تأجيل أو تقديم مباراة دورية بحجة الإرهاق.. فجدولة دوري زين عندما وضعت تمت بحضور جميع مندوبي الأندية، واطلع جميع المندوبين على مواعيد المباريات وان كان هُناك من اعتراض على توقيت المُباريات فيجب أن يكون في لحظتها..!
هُنا تبرز أهمية وضع آلية مُحددة ومُنظمة لتأجيل المباريات وتقديمها.. أن يكون اتحاد القدم واضحا في هذا الخصوص.. أولا أن يمنع مثل تلك المخاطبات.. وفي حالة وصول خطاب من أي ناد بالموافقة على تأجيل أو تقديم مُباراة له أن يتعرض لعقوبة.. الأمر الآخر الذي يستوجب فعله في رأيي.. أن يتم تحديد موعد ثابتا للتقديم والتأجيل.. بمعنى أن يُحدد بالأيام الفاصل الذي يتطلب معه التأجيل.. بغض النظر عن عدد الأيام فهي ليست المُعضلة التي نشتكي منها.. فعلى سبيل المثال لو تم تحديد خمسة أيام أو أقل بين المباراة المحلية والخارجية.. وما عداها لا يمكن تأجيله أو تقديمه من المُباريات تحت أي ظرف.. ومنعنا أي استثناء في ذلك.. لانتهت تلك الإشكاليات إلى الأبد..!
لقاء لا يحتمل الخسارة..!
أمام مُنتخبنا مُباراة مُهمة حين يُلاقي المنتخب التايلندي.. هي مُباراة صعبة بكل تأكيد.. وصعوبتها تكمن في أهمية نقاطها.. بعد لقاءين لعبهما المنتخب لم يتحصل من خلالهما سوى على نقطة يتيمة.. هذا فضلا عن التطور الكبير والملحوظ في منتخب تايلند.. الذي بات واحدا من أقوى المنتخبات الآسيوية..!
رغم صعوبة المباراة.. إلا أنها مُهمة ليست بالمستحيلة.. فمنتخبنا قادر على العودة بنقاط المباراة.. إن هو حسب لكيفية تحقيق مُبتغاه الحساب الأمثل في التعامل المثالي.. والتعامل المثالي في رأيي هو أن لا يكون اندفاعنا للأمام من البداية بطريقة أننا (هاجمنا) ورمينا بأوراقنا الهجومية من الدقيقة الأولي.. فهذا قد يُكلفنا الشيء الكثير.. فمن خلال الاندفاع ربما تستقبل شباكنا هدفا وندخل في إشكالية تعديل النتيجة.. وهذا ليس معناه أن نُبالغ في تحفظنا الدفاعي.. فهذا أمر هو الآخر قد يُعطى من خلاله الفريق المُنافس ارتياحا وثقة..!
الأسلوب المُتوازن.. هو الحل الأمثل مع لقاء مثل هذا لا يحتمل الخسارة.. فهو يحفظ للفريق سلامة شباكه أن تهتز.. ويكفل للفريق هيبة هجومية.. وشخصيا أرى أن دور لاعبي الوسط يلعب دورا هاما ورئيسيا في تنفيذ ذلك.. الذي سيكون طريقنا لتحقيق الفوز - بإذن الله -.
بقايا
.. لأنه.. التعاون لم يجد هالة إعلامية كما يجدها غيره فقد تم تجاهل هدفه الصحيح في مرمي القادسية..!
.. في مساء الرياضية ثم إرسال وتبعهم الملعب جميعهم تجاهلوا هدف التعاون واهتموا بهدف النصر..!
.. عمر هوساوي نجم نصراوي خذله المدرب..!
.. ماجد هزازي لم يُشارك مع فريقه الرائد منذ انتقاله من التعاون ومع هذا تم اختياره للمنتخب الرديف..!
.. مُدير المركز الإعلامي يصف نفسه في حواره بأنه ليس (بوقا) لرئيس ناديه وفي ثنايا الحوار يُردد ذكاء الرئيس وأخرى بأنه العقلاني بكل تأكيد هو ليس (بوقاً) أليس كذلك..؟!
.. شكر الرئيس لنفسه عبر جوال ناديه أكثر من شكر الجماهير له..!
.. بدلا من خبير الفوتوشوب ليتهم استعانوا بمن يُصلح نياتهم..!
.. مدرب التعاون في لقاء القادسية لم يمنح لاعبيه فرصة المحافظة على تقدمهم بتبديلاته الغريبة..!
yazid1_5@msn.com