الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

شخَّص معالي الدكتور أحمد بن محمد السيف نائب وزير التعليم العالي حالات الطلاب المتعثرين بأنهم أكثر الطلاب تضجراً وتألماً وإلحاحاً بطلباتهم المتكررة لدى الملحقيات السعودية في الخارج وكثرة تنقلاتهم من جامعة إلى أخرى.

جاء ذلك في إجابة على سؤال لـ(الجزيرة) عن كثرة معاناة وشكاوى فئة من الطلاب في الخارج ومناشدتهم لوزارة التعليم العالي بحل مشكلاتهم.

وقال الدكتور السيف: إن متابعة الطلاب تتم عبر مكننة حديثة وتقنية مميزة سهلت الكثير من الإجراءات وأراحت الملحقيات السعودية في الخارج.

واستشهد الدكتور السيف عن نفسه بأنه تخرج في أمريكا ولم يزر الملحقية الثقافية سوى مرة واحدة في عهد الملحق السعودي الدكتور حمد السلوم رحمه الله، وأكد الدكتور السيف متابعة أعمال الملحقيات في الخارج، والتي تقوم بدورها والحمد لله بدور مميز وتعاملها مع أكثر من (130) ألف طالب مع أسر تبلغ 400 ألف.

هناك طلاب يواصلون دراساتهم ولا يعرفون الملحقيات وتتم إجراءات بعثاتهم حسب مكننة حديثة لا تتطلب حضور الطالب إلى الملحقية إلا في حالات.

وعلَّق الدكتور السيف آمالاً كبيرة على النظام الذي طورته وزارة التعليم العالي، (النظام الإلكتروني التعليم المطبق) ومن مميزاته أن الطالب يحصل على تذكرته دون الذهاب إلى الملحقية وكذلك الاتصال بالمشرف على الطالب والتعرف على كل شيء عن وضع دراسته، إضافة إلى معاملات يتم إنجازها من خلال هذا النظام المطور.

وتجدر الإشارة إلى أن الملحقية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بدور كبير ومميز رغم كثرة أعداد الطلاب وتوزعهم في عدة ولايات.