الجزيرة - الرياض :

رغم مرور السنين والأعوام وتعاقب الأجيال فإن في حياة الشعوب والأمم أيامًا خاصة ومميزة تبقى آثارها في ذاكرة التاريخ والمواطنين الأوفياء وأيامنا في هذا الوطن كلّها خاصة ومميزة تحمل أسمى معاني التلاحم بين ولاة أمر هذه البلاد ومواطنيها في كثير من المواقف التي لا تعد ولا تحصى احتفلت المملكة العربية السعودية قبل أيام بيومها الوطني الواحد والثمانين نظرًا لما يمثله هذا اليوم من ذكرى خالدة وعزيزة في نفوس الجميع واليوم يحتفي أبناء منطقة القصيم بمرور عشرين عامًا من العطاء والإنجاز منذ تسلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز العمل أميرًا لمنطقة القصيم، حيث ظلت هذه المنطقة ساحة تتصاعدُ فيها وتيرة الأنشطة والفعاليات، احتفالاً بوضع حجر الأساس لمشروع تنموي رائد أو افتتاح صرح من صروح الصناعة والتجارة.

والأجندة حافلة بمشاريع جارٍ تنفيذها وأخريات قيد الدراسة والتخطيط. وتعزز هذه الإنجازات بمساعٍ هنا وهناك على ساحة المنطقة تجديدًا وتحديثًا للبنية التحتية القائمة.

وتجيء هذه الإنجازات كمردود لعطاءات سموه الكريم لدعمه المتصل ورعايته المستمرة لكل المشاريع ولرئاسة سموه لمجالس المصالح. وإلمامه الشامل بمتطلبات كل مرحلة. الأمر الذي حقق للمنطقة ريادة في التعليم والزراعة والصناعة والتجارة والصحة وذلك ديدن سموه ومنهجه في العمل. يُعزز كل هذه العطاءات حرصه الدائم على الوجود في كل ساحات العمل والإنجاز. واهتمام سموه الكريم بأبنائه وإخوانه الداعمين الذين استحقوا أن يحظوا بكريم الرعاية ومزيد من التقدير لما بذلوه من جهود مخلصة في خدمة وطنهم وولاة أمرهم. ووفاءً يعبر عن شرف ونبل الخدمات الجليلة المتمثلة بالشراكة الحقيقة في التنمية والمساهمة الفاعلة في البناء والتطوير لمنطقة القصيم.

واختم كلمتي بهذه المناسبة بما سبق وأن أكَّده سموه الكريم في أحد تصاريحه بما نصه: (إن جميع الإمكانات متوفرة ولم يبق علينا سوى العمل الجاد والمخلص ومدير الإدارة والموظف إن لم يعشق عمله فلن يكون خلاّقًا وإذا انعدمت هذه الصفة عنده فإنه سيكون روتينيًا ولن يكون هناك تفوق في الأداء والمتابعة الميدانية وتكوين الفكرة لما يجب عليه عمله ووجود الإرادة مع الإدارة معادلة ضرورية ينتج عنها الإبداع) وأقول: أنت مبدعٌ دائمًا يا سمو الأمير طبت وطاب مقامك ودام عزك وأدام على بلادنا الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه حفظهم الله.

رميح بن صالح الشتيوي - محافظ البكيرية المكلف