بريدة - مكتب الجزيرة

تحدث الشيخ محمد بن عبدالله الفوزان السابق رجل الأعمال والوجيه المعروف بمناسبة مرور 20 عاماً على تولي سمو أمير منطقة القصيم مهام عمله كأمير ومسؤول فيها قال: إن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أحدث نقلة حضارية وخدماتية لكافة منطقة القصيم سواءً في بريدة العاصمة الإدارية أو في المحافظات والمراكز والهجر.

فنجد أجهزة الدولة خطت مرحلة متقدمة في البنية التحتية كالمباني والتجهيزات اللازمة وكذلك الحال للطرق فتخللت القصيم شبكة طرق طويلة وعرضية وجلب سموه الاستثمارات الخارجية لتتحرك القصيم ويتحرك أبناؤها عاملين وفاعلين في بلدهم فهنيئاً لسموه هذا التقدم ومزيداً بإذن الله من البناء والعمار.

كما اعتبر الأستاذ أحمد بن عبدالله الفوزان السابق أن القصيم تبوأت مقعداً متقدماً لا سيما وأنها بموقعها الجغرافي المهم ساعدها على أن تكون عجلة التنمية فيها سريعة وخطواتها واثبة فنجد المستشفيات والخدمات الصحية والمباني والتجهيزات رائدة مما انعكس أثره على الإنسان القصيمي وكذلك الحال للتعليم والخدمات البلدية والمياه والاستثمارات وتفعليها وتنشيطها.

شكراً سمو الأمير فيصل بن بندر على القيادة والنمو المحلي وشكراً على توسيع دائرة العمل والحراك الاجتماعي المتنوع وهنيئاً لنا هذا الأمير المنتج والفاعل.

فيما اعتبر المهندس طارق بن محمد الفوزان السابق أن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم قاد القصيم ونقلها كمنطقة وحرك أبناءها وبناتها ليكونوا فاعلين ومنتجين فهناك الجامعات والكليات التقنية والتطبيقية تبني وتصنع الإنسان القصيمي ليكون فاعلاً وإيجابياً لمنطقته وبلده المملكة العربية السعودية والحال كذلك في جلب الاستثمارات من خارج القصيم لتكون بؤرة عمل ومركزاً اقتصادياً مهماً سواءً الاستثمار الثابت والدائم أو الموسمي كالمهرجانات والفعاليات المتنوعة.

وقد قابلت واستمعت لسموه في مناسبات مختلفة ومتعددة ووجدته إنساناً عاملاً دون كلل وملل وحريصاً على الجد وعدم التخاذل ومتابعاً للمسؤولين وداعماً لهم.. وكذلك لقطاع الأعمال فكثيراً ما نجد من سموه الدعم والتشجيع فهنيئاً لنا هذا الأمير المحبوب وهنيئاً لسموه هذه المرحلة الزمنية الرائدة التي نقلت القصيم أرضاً وإنساناً لمكانة مرموقة.