وهكذا فقد أعلنت النتيجة النهائية للمرشحين للمجالس البلدية في كل مدن ومحافظات ومراكز وقرى بلادنا واعتمدت اللجان المحلية نتائج الفرز النهائية للمرشحين، وقد تم الإعلان عن أسماء الفائزين بهذه الانتخابات ليكونوا أعضاء في المجالس البلدية.. ونحن إذ نبارك ونهنئ جميع الفائزين بعضوية المجالس البلدية في جميع مناطق بلادنا فلا بد من تذكيرهم جميعاً بأنه مثلما أرادها لهم وأعني بها المجالس البلدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أدام الله عزه وأمد في عمره - وهو الحريص دائماً على مصالح الأمة لتكون هذه المجالس في خدمة المواطن أينما كان موقعه على تراب أرضنا الطيبة المباركة وفق الخطط المرسومة لها.. فإنهم وأعني بهم الفائزين بعضوية المجالس البلدية مطالبون بمضاعفة الجهد حيال النهوض بمستوى الخدمات والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه المواطن كل فيما يخص منطقته وما يتبعها من محافظات ومراكز وقرى في ظل ما قد يخول لهم من صلاحيات جديدة التي أشار إليها صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية في أحد اللقاءات الصحفية التي ستكون - بإذن الله - عوناً لهم في تأدية مهامهم المنوطة بهم. فالمجالس البلدية في بلادنا تحظى باهتمام بالغ ورعاية كريمة من لدن قائد المسيرة المباركة وباني النهضة في بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في ظل الدعم اللا محدود الذي تلقاه هذه المجالس منه - حفظه الله - وهو الحريص على مصالح شعبه الوفي الذي يأتي في إطار السياسة الحكيمة التي خطها - وفقه الله - لنفسه في تسيير أمور الدولة ورعاية مصالح الشعب بكل أمانة وعدالة.. فالخطى المباركة والرؤى الثاقبة المستنيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد جلبت للمواطن كل خير ورفعة وهما ما نعيش ثمار غرسهما منذ أن تقلد - أيده الله - زمام الحكم في هذه البلاد المباركة وأصبح الجميع ينعم بأمن ورفاهية وعيش كريم في ظل ما توافر لهم من خير عميم وإنجازات عظيمة في مختلف مجالات الحياة.

فيا من فزتم اليوم بعضوية المجالس البلدية أنتم مطالبون بمضاعفة الجهد والعمل بكل إخلاص وتفان أنتم وزملاؤكم من الأعضاء المعينين حيال النهوض بمستوى الأداء في المرافق الخدمية ذات الصلة المباشرة بالمواطن.. ونحن إذ نبارك لكم ثقة المواطن فيكم لنسأل الله أن يوفقكم لما فيه خير الوطن ورضا المواطن وأن يكون الجميع عند ثقة مرشحيهم بهذه المجالس وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل القيادة الحكيمة إنه ولي ذلك والقادر عليه.