|
الجزيرة - المحليات
قامت الأميرة أميرة الطويل حرم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود والتي تشغل منصب نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأس مجلس إدارتها سموه، بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية في شهر سبتمبر 2011م وأجرت الأميرة أميرة خلال زيارتها عددا من المقابلات التلفزيونية والإذاعية والصحفية، مع مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية، تحدثت فيها عن مواضيع شملت تمكين المرأة ودورها الناشط في المجال الإنساني والخيري.
وأجرت أميرة خلال زيارتها إلى مدينة نيويورك عدة مقابلات في عدة شبكات إخبارية، شملت:، قناة سي إن إن CNN مع بيرس مورجن Piers Morgan، قناة وبلومبرج Bloomberg مع مارجريت برينن Margaret Brennan، مجلة فوربز Forbes Magazine مع جنا جودريو Jenna Goudreau، هافنقتون بوست The Huffington Post مع لورا ستامبلر Laura Stampler.
وفور وصولها إلى مدينة الرياض، أجرت المقابلات التالية: إذاعة الـ بي بي سي BBC Radio مع جيمس مانينديز James Menendez.
وقد أتمت تواجدها هذه المقابلات خلال تواجدها في مدينة نيويورك وقبل أيام قليلة من إعلان القرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بمنح المرأة في المملكة العربية السعودية حق المشاركة في مجلس الشورى والتصويت والترشيح في الانتخابات البلدية.
وفي إحدى المقابلات أكدت: «الملك عبد الله يدعم تمكين المرأة».
وخلال رحلة الأميرة شاركت في حلقة النقاش بعنوان «أصوات مهمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» التي أدارها الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في مبادرة كلينتون العالمية Clinton Global Initiative CGI، في مدينة نيويورك يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2011م الموافق 23 شوال 1432هـ.
وعلقت أميرة: «نحن ليس لدينا مشكلة تنتظر حلاً، نحن من يقدم حلولاً للمشاكل، يجب أن لا ينظر إلينا كمعضلة بل كفرصة».
وتركز النقاش حول قضايا الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتأثيرهم في المجتمعات وأثر التقنيات الجديدة، ومشاركة المرأة، والتحديات المهنية. حيث حضر النقاش أكثر من 1000 مشارك، وأشارت إلى احتياج دعم المرأة والشباب في العالم العربي وذلك من خلال تأسيس مؤسسات غير حكومية وبناء المجتمعات المدنية والاستثمار في الشباب.
زيارات ورحلات أميرة الطويل الميدانية تهدف إلى تفقد مشاريع المؤسسة الخيرية ولبناء شراكات جديدة وتشمل المؤسسات غير الحكومية Non-Governmental Organization، والمنظمات التي تعتني بتقديم المساعدات والتنمية.
إن هدف مبادرة كلينتون العالمية (CGI) هو تحفيز وتشجيع وربط القياديات في المجتمعات لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم.
وتتبنى مبادرة كلينتون العالمية (CGI) المؤسسات الخاصة والعامة إضافة إلى القيادات من المجتمعات، حيث توفر لهم خطط إستراتيجية، وتساهم في توفير الموارد لتنفيذ المشاريع الهادفة. وتهدف المبادرة إلى الحد من الفقر والمحافظة على البيئة، وإيصال الخدمات الطبية والتعليمية للجميع.