أحترم جداً كل إنسان يترفع عن توافه الأمور ولا يحمِّل الأمور أكثر مما تحتمل، لأنه في غنى عن الخوض في تفاصيل لا تضيف له ولا للآخرين أي إيجابية يمكن توثيقها ورصدها.
فليس أمراً حتمياً على كل منتم بموهبته للساحة الشعبية أن يكون نمط توجهه يريه الأمور من نفس الزوايا التي يراها الآخرون المختلفون في تنوع مناهلهم المعرفية وألوان طيف ثقافاتهم وتوجهاتهم، ولكن في المقابل لابد من إنصاف كل الأطراف في مواقفهم متى تطلَّب الأمر مواجهة الضمير ونبل المصداقية ونزاهة الدور المناط بالراصد.
ثم إن (اللبيب بالإشارة يفهم) والأمر لا يتطلَّب ذهناً متقداً يشرح ما يشار إليه في الساحة الشعبية من مآخذ يجب معالجتها بشكل حاسم لا يقبل التمرحل السلبي الذي يستشري سوؤه الضار لمدى نأمل أن يحاصره الوعي وينهيه.
abdulaziz-s-almoteb@hotmail.com