كتب - علي الصحن
مع بدايات مساء امس الخميس كان هلال غرة ذي القعدة يودع الافق، ويغيب عن الأنظار تماما، ومع مرور ساعتين كان هلال الأرض يشرق من جديد، ويعود من جديد، ويبدأ رحلة التفوق والإنجاز من جديد.
لقد كان الهلال في يومه، فأكل (الاخضر) واليابس، وأودع نتيجة ثقيلة في مرمى الاهلي، وكانت الغلة قابلة للزيادة، لكن الهلاليين اكتفوا بأربعة فقط.
امس كان الهلال في قمة حضوره وألقه وتفوقه، ولعل من أبرز اسباب هذا التفوق عودة سمو رئيس النادي ومرافقته للفريق، ومتابعة المباراة من مقاعد البدلاء، وهو ما أعطى الفريق زخما معنويا ودفعة نفسية هائلة، كان صداها يرن داخل الميدان، وهذا هو ما تحدثنا عنه خلال الايام الماضية، عندما أكدنا ان الغياب الاداري كان وراء الخسارة من الشباب، وهاهو الحضور الاداري يعزز ما قلناه، ويؤكد اأهميته، والدليل ما حدث في الملعب، وكان نتيجته طوفانا ازرق... يعرفه الخصوم جيدا، وقد كانت البداية بالاهلي.