الانطلاقة القوية التي بدأ بها الأهلاويون موسمهم الحالي, والتميز الذي جاء في شكل تكامل فني رفيع للفريق وأجهزته الفنية والإدارية؛ كانتا الواجهة الزاهية التي أسعدت الملايين من عُشاق القلعة وأعاده للأذهان (أهلي زمان) الذي كان يتنافس المتنافسون في نزالاتهم أمامه لكسب (نقطة) تعادل من أمامه.. فضلا عن التفكير الجدي الخروج بنتيجة غير مذلة أمام المارد الأخضر..!!
هذه الصورة الجمالية العالقة في ذاكرة الأهلاويين عادت للأذهان بشكل جلي في مقتبل الموسم الحالي ونجوم القلعة يجنون النقاط بحصاد كامل، ويتبعون غلة الأهداف دون هوادة، ويكسبون قبل النتيجة إعجاب الجميع بفريق مكتمل العناصر، متجانس، واضح جداً على نجومه الجدية في اتباع أول الموسم بحصاد آخر سابقة..!!
فيما يشكو الفريق الهلالي هزات (فنية) واضحة ما من شك في قدرة توماس دول ترويضها، ولأن الحديث عن الأمور الفنية لا تقبل فيه أو معه القسمة على اثنين، فلا ريب أن في الهلال من هم أقرب وأكثر اطلاعا لحسم مكامن الخلل قبل فوات الأوان، لتبقى صورة (لهزات مفتعلة) بعيدة كل البعد عن المستطيل الأخضر هدفها (عرقلة) مسيرة القافلة الزرقاء وأن بـ(انبراشات) خارجية أبطالها هذا الموسم (فوتو شوب) وتقنيات تترصد مسيرة كيان وليس تعطيل فريق كما يظن الطيبون في مجتمعنا الرياضي..!!
ولان الأهلاويين اعتادوا (النقاء) وصفاء الروح والتنافس الشريف فإنهم يرجون أن يقابلوا الهلال بعد غد الخميس وهو في كامل جهازيته الفنية وبعيدا عما يعكر الأجواء التنافسية الشريفة؛ وهم -أي الأهلاويون- بذلك يتطلعون لـ(كلاسيكو المملكة) على أنه أحد أهم محفزات (تأكيد الانطلاقة) القوية هذا الموسم وهي ذات الغاية التي يبحث عن ضالتها الهلاليون ليل الخميس بدرة الملاعب.. ولكم أسعد نجوم الرُقي وأشقائهم نجوم الزعامة جماهير الكرة الباحثة عن (متعة المشاهدة) في أجواء تنافس (راق) يميز على الدوام لقاءات سفير الوطن وزعيم نصف الأرض.. وهما (الفريقان) مؤهلان لذلك، لتبقى نتيجة المباراة في تقدير بعيدة عن التعادل في ظل طموحات الطرفين التي لن تجنح للترضية على الإطلاق..!!
في يوم الوطن.. (هدية) سفير الوطن..!!
لم يشأ الأهلاويون أن يفوتوا فرصة الاحتفالات التي عمت أرجاء البلاد ابتهاجا باليوم الوطني الحادي والثمانين لوطن الأمجاد وطن المحبة والسلام المملكة العربية السعودية ؛ ليطبع الأهلاويون (قُبلة عرفان) على جبين رياضة الوطن ليل السبت الفائت حين أضاف (سفير الوطن) البطولة الخليجية السادسة والعشرين لتنس الطاولة البطولة العاشرة خليجيا في مسيرة تنس الطاولة الأهلاوية.. لتعم الفرحة بالإضافة لجماهير القلعة العريضة جُل جماهير الوطن (في يوم الوطن) بالإنجاز الخليجي والأهلاوي الثامن والثلاثين في تاريخ اللعبة الراقية تاريخيا.
ولنجوم اللعبة النجم خالد الحربي والنجم إبراهيم الحسن والنجم أكرم الغامدي قُبَلٌ فوق الجبين من كل الأهلاويين الذين أبهرهم (الثلاثي الذهبي) وهم يتفوقون على أرض المنامة ويكسبون جميع مبارياتهم سواءً على فرق مجموعتهم كاظمة الكويتي والبحرين البحريني والوصل الإماراتي والعربي القطري ثم في الدور نصف النهائي على السد القطري وأخيرًا في النهائي على الاتحاد السعودي.
كل الشكر والتقدير للإدارة المشرفة على كرة تنس الطاولة بقيادة الأستاذ إيهاب علام ولإدارة النجاح والعمل المنظم برئاسة أمير الإحساس فهد بن خالد، ولكل رجالات الأهلي الكيان ولكل عاشق للكيان الأهلاوي الكبير وللوطن الذي استقبلت رياضته هدية سفير الوطن في يوم الوطن.
ياسر محروس من العين..!!
لأنه ياسر القحطاني نجم المملكة الأول ومحبوب الجماهير الخليجية والعربية كانت وقفة الأشقاء معه في دار زايد (مشرفة) وتحديدا إدارة ومسئولي نادي العين..!
ولأنهم في (العين) يدركون معنى المحافظة على نجومية (محترف ثمنه فيه) وقيمته الفنية بجانب أخلاقة العالية لا تقدران بدرهم ودينار.. كان الأشقاء على الموعد تماما وهم يقفون وقفة (صادقة حازمة) باتخاذ خطوات عملية تجاه حماية النجم الكبير من (صوت الرعاع) خارج المستطيل الأخضر..!!
وقفة (مبدئية - أخلاقية) جادة تبعتها خطوات (عملية) تم الرفع على إثرها لرابطة المحترفين التي لم تفتح باب (ذريعة) وتوصده تحت بند (لا يوجد نصّ) في التصدي لأصوات النشاز (نعيق الغربان) كما فعل ربعنا من قبل..!!
كل الشكر والامتنان للنهج الاحترافي الراقي للأخوة في الإمارات ولإدارة العين التي جعلت نجمنا المحبوب في مُقلة (العين).. صورة بدون تحية للغربان التي تحمل وزر (الشتيمة) إلى يوم الدين.!
عاد (نور).. شجعوا منتخب الوطن..!!
رجع (الهديك) للمنتخب بصخب وصجة ولجة (الناعقين في الأرض).. هكذا يرون الحكاية.. وللعقلاء نقول عاد (نور) بقناعة (ريكارد).. ولا بأس أن ندعو السُذج سواء اقنعوا بصوت العقل أم لا.. عاد (النور) فشجعوا منتخب الوطن..!!
خذ.. عِلم..!!
- ليس بغريبة لو أفلت عبدالغني من العقاب.. وليس من الغرابة في شيء أن تدافع عنه إدارة ناديه. بل الغريب ألا يحدث شيء من هذا في ساحة كل من أيده اله..!!
ضربة حرة..!!
لوكان في البومة خير ما تركها الصياد