|
جازان - أحمد حكمي:
أشاد الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة العضو السابق بمجلس الشورى بقرارت خادم الحرمين الشريفين بشأن المرأة والتي أقرها أمس الأول تحت قبة الشورى واصفا هذه القرارت بالمنصفة لجزء هام من مجتمعنا من قبل ملكنا الذي هو أعلم وأخبر بمصلحة المرأة أكثر من غيره.
وقال آل زلفة إجابة على سؤال للجزيرة: بأنه سعيد جدا بهذا القرار ولم أكن غاضبا ممن اتخذ مني موقفا حادا حينما ناديت ببعض من الحقوق لأني كنت مؤمنا تماما بما ناديت من أجله وتحملت الكثير من الهجمات والتصنيفات لدرجة إخراجي من أهم ما يعتز به الإنسان في هذه البلاد ألا وهو الإيمان رغم أني لم أكن أقول إلا ما قاله الإسلام في مسألة حفظ الحقوق وأتألم عندما ينظر العالم لمجتمعنا بشيء من القصور في حقوقها.
وأضاف آل زالفة أنا عشت في فترة من الفترات قبل 40 سنة كانت المرأة شريكة للرجل في حياته وفي مزرعته وفي كل شيء ولا يفرض عليها الزواج بالقوة والآباء كانوا يملكون الوعي والإدراك في هذا الجانب ولكن وقتنا الحاضر لا أدري ماذا حدث؟.
وما أمر به الملك حفظه الله أمس الأول أعاد للمرأة الثقة فكان يوما سعيدا لأكثر من 50% من المجتمع السعودي. ونقلهم من المطالبة بوظيفة كاشيرة إلى عضوة تحت قبة الشورى وفي المجالس البلدية وتلك المشاركة ستغير ملامح التنمية وستكون أكثر التصاقا بحياة الإنسانية.
وأوضح الدكتور آل زلفة أن على أئمة المساجد مسؤولية كبيرة في الحث بالمحافظة على منجزات الوطن وترشيد المواطنيين لما فيه الصلاح، جاء ذلك خلال التقائه بالإعلاميين على هامش مشاركته في ندوة بجامعة جازان عن اليوم الوطني والتي جاءت بعنوان (اليوم الوطني الذكرى والتأسيس والمنجز).