الجزائر - محمود أبو بكر:
دخل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في فترة نقاهة جديدة، بعد خضوعه لفحوصات طبية بفرنسا، منتصف الشهر الجاري, حسبما أفادت مصادر صحفية جزائرية.
وذكر المصدر أن فترة العلاج التي باشرها الرئيس منذ 10 أيام، تفسر سبب غيابه عن أعمال الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وعدم حضوره افتتاح المعرض الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة الذي انطلق الأسبوع الماضي.
وأفادت صحيفة (الخبر)، التي أوردت المعلومة نقلاً عن مصادر مقربة من الرئاسة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سافر إلى فرنسا يوم 14 سبتمبر الحالي لإجراء فحوصات طبية، ذات علاقة بالعملية الجراحية التي أجريت له في نوفمبر 2005 بمستشفى فال دوغراس بباريس.
وعاد الرئيس بعدها إلى الجزائر، ليبدأ فترة نقاهة جديدة ستبعده عن إدارة الشأن العام، لفترة حددها له الأطباء.
ولم تذكر المصادر مدة ابتعاد الرئيس عن الشأن العام، واكتفت بالقول بأن الرئيس (سيخلد إلى الراحة التي نصح بها الأطباء الذين يتابعون حالته الصحية منذ إصابته بنزيف في المعدة).