قدّرت شركة أملاك العالمية للتطوير والتمويل العقاري النمو المتوقع للسوق العقارية السعودية خلال العام الحالي بنسبة قد تصل إلى 10% بالنظر إلى حزمة المحفّزات المحيطة بالسوق والتي تمثّل عوامل دفع من شأنها أن تحافظ على وتيرة النمو للقطاع العقاري الواعد وتعزز من مساهمته في الناتج المحلي المقدّرة بنحو 55 بليون ريال، وبموقعه المتقدم ضمن أكثر القطاعات تأثيراً في الخارطة الاقتصادية للمملكة. وأكدت شركة أملاك أن القطاع العقاري السعودي يشهد اليوم نقلة نوعية غير مسبوقة، مشيرةً إلى أن ما تم تبنيه من قرارات سواء الخاصة بدعم صندوق التنمية العقارية وإنشاء وزارة للإسكان، وما تبعها من شروعٍ في إطلاق منظومة التشريعات المتعلقة بتنظيم السوق العقارية، ستسهم جميعها في الحفاظ على وتيرة نمو القطاع العقاري، وتهيئة البيئة الملائمة للبدء بحقبة جديدة يمكن من خلالها تجاوز التحديات التي تواجه قطاع العقار، وتوفير المزيد من الوحدات العقارية التي تلبي الاحتياجات المتنامية لمختلف شرائح المواطنين. وأوضحت الشركة أنها عمدت إلى إيجاد شراكات حقيقية مع المطورين العقاريين، على اعتبارها إحدى الحلول الموائمة التي من شأنها الإسهام في توفير حلول سكنية تلبي احتياجات أبناء المجتمع، والتي استهدفت إنشاء مجمعات ووحدات سكنية تراعي الخصوصية المحلية من ناحية وتتمتع بالمواصفات الإنشائية العالية، ويتم طرحها أمام أفراد المجتمع وفق حلول تمويلية ميسّرة تراعي إمكانيات المتقدّم، وتمكّنه من تحقيق تطلعه بامتلاك بيت العمر، هذا عدا عما توفره تلك المشاريع العقارية من فرص وظيفية أمام الشباب السعودي للحد من معدلات البطالة، وتوطين الوظائف في هذا القطاع. وكشف عبدالله الهويش العضو المنتدب لشركة أملاك العالمية أن حجم الاستثمار المشترك للشركة منذ مطلع العام الحالي في مشاريع التطوير العقاري الإسكاني بلغ أكثر من 450 مليون ريال سعودي استُثمرت في بناء وتوفير أكثر من 700 وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة. وذلك ضمن مشاريع واعدة تتيح طرح وحدات سكنية متنوعة المساحات تتمتع بالمواصفات الإنشائية المتقدمة وبقائمة من المزايا النوعية التي من شأنها الارتقاء بمستوى المعروض من الوحدات العقارية أمام أفراد المجتمع، وتغيير مفهوم النمط العقاري التقليدي، في الوقت الذي تتيح فيه «أملاك العالمية» على الجانب الآخر حلول تمويلية مبتكرة أمام الراغبين بامتلاك وحداتكنية وفق شروط ميسّرة وملائمة لمختلف شرائح المواطنين وإمكانياتهم.