في هذا اليوم المبارك وفي ذكراه الخالدة الجميلة التي تحمل في معانيها كل صفات الشجاعة والبسالة فنتذكر الأيادي البيضاء للأب المؤسس الذي نقل البلاد نقلة تاريخية حضارية حيث حررها من براثن الجهل والظلام الدامس والمشاكل التي ليس لها حدود والتناحر والتباغض إلى عصر جديد يشع منه النور الوهاج ومعالم النقلة التطويرية الحضارية إلى حيث نشر العلم والقضاء على الفقر والضلالات والجهل إلى نشر منارات العلم والأمن والأمان وجعل من بلاد مفككة الأوصال تعمها الفوضى والخوف إلى بلاد تنعم بالاستقرار والطمأنينة والراحة فضلاً عن خلق كتلة جغرافية كبرى موحدة ومتناغمة بسكانها وطبيعتها الواحدة سياسياً وثقافياً واقتصادياً واجتماعياً وصناعياً فمهما تكلمنا في هذه المناسبة لا ننسى هذه الذكرى الغالية رحم الله المؤسس رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
سليمان بن صالح الدويش - الرس