لم تكن شبه الجزيرة العربية تشهد لحظة التطور والتقدم والتحضر والأمن والأمان فقد كانت أشبه بتلك الأجزاء المتناثرة والأوضاع السيئة للغاية، سماتها الحروب الأهلية والفقر والمرض وفساد المعتقد والتأخر الحضاري والجهل...
قيض الله لها الفتى عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود وبرفقته ستون رجلاً استطاع بهم استرداد الرياض, تلك المقاطعات الجنوبية، هذه القصيم هنا مملكة الحجاز الحكم لله ثم لآل سعود وتحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وفي هذا الحدث التاريخي يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ أعلن توحيدها باسم المملكة العربية السعودية.
فليشهد التاريخ وفي ظل وحدة الدولة واستقرار أركانها وبدء تشييد بنيتها الأساسية وإقامة هياكلها الإدارية تابع أبناؤه من بعده المسيرة - الملك سعود الملك فيصل - الملك خالد - الملك فهد رحمهم الله، وحمل راية اللواء من بعدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بقيادة قادرة على تحديد الأهداف والغايات وإحسان الأخذ بزمام الأسباب والوسائل وصولاً إلى الرقي والتقدم في مختلف الأصعدة المحلية والعالمية
وإننا اليوم لنشهد وفي ظل حكومته الرشيدة هذا الحدث التاريخي اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة (1 الميزان - 23 سبتمبر2011) مشاعر وأحاسيس مترابطة بين القيادة وشعبه ومن أصدق علامات الحب للوطن تأكيد صدق الحب والإخلاص بتميزه في أداء ما علينا من حقوق وواجبات ومحاولة تحقيق أفضل ما يمكن من درجات الإتقان كل في مجال تخصصه ومسؤوليته.
حمدان بن فهيد الودعاني