توقفت كثيراً عند احد أبيات الشعر التي نظمت بمناسبة اليوم الوطني وأبيت إلا أن أن يكون عنواناً لما يدور ويختلج بذاكرتي وذاكرة كافة مواطني هذا البلد المعطاء تجاه قيادتنا الحكيمة خصوصاً خلال هذه الأيام الاحتفالية بمناسبة اليوم الوطني الواحد والثمانين لتوحيد هذا الوطن على يد المؤسس العادل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود « طيب الله ثراه « وهو بالفعل يأتي من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله فهاهي أفعال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله تتحدث ولعل آخرها ما شاهدناه جميعاً في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك الماضي بتدشينه - حفظه الله - لعدد من المشاريع التنموية الجبارة بأطهر البقاع ألا وهي مشاريع توسعة الحرم المكي الشريف في لفتة أذهلت العالم أجمع لما يرصد لذلك المكان المقدس من ميزانيات ضخمة واليوم ونحن نعايش أفراح يومنا الوطني يجب أن نشكر الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ومن تلك النعم نعمة الأمن والأمان التي نتنفس هواءها في هذا البلد في ظل قيادة حكيمة نذرت نفسها لخدمة الإنسان السعودي الأبي ولعل الشاهد على ذلك شلالات الفرح التي انطلقت بكافة أرجاء مملكتنا الغالية ابتهاجاً وفرحاً بهذا اليوم المجيد ولعلي هنا أعيد وأكرر وأستشهد ببيت الشعر الجميل:

«جزيل الشكر بعد الله

لزين الذكر عبدالله «

كأقل رد جميل لمليكنا المحبوب والذي أخذ على عاتقه حمل هموم الأمة العربية والإسلامية كافة.. فليحفظ الله لهذه البلاد أمنها واستقرارها ويديم عز قادتها الميامين إنه سميع مجيب.

مدير مستشفى الدوادمي والمشرف العام على المراكز الصحية