في غمرة الحديث عن هذه المناسبة الوطنية وذكرى تجديد البيعة.. فلتكن فرصة لك لتعود وتتفقد وطنيتك..
فلتفكر مليًّا ماذا قدمتَ لهذا الوطن؟!
وماذا تنوي أن تقدم له؟!
وهل هذا الحديث وذلك التعبير الوطني يذكرك ببصماتك الوفيّة النابعة من انتماء حقيقي صادق لوطنك الرائع؟!
أعتقد أننا - أحبتي - ما زلنا بحاجة مُلحَّة إلى أن نترجم خالص الحب وعميق الانتماء لمملكتنا الحبيبة بأفعال وطنية تستثمر كل إمكاناتها؛ لتصلح وتتطور وتدافع وتعطي..
ترجمة بأفعال الإيجابيين الفاعلين المخلصين..
لا أحلام الغارقين في سبات الآمال والأمنيات البائسة وتصرفات الفارغين العابثين بحقيقة الوطنية الحقّة..
ترجمة بأفعال من يريد بهذه المملكة نهضةً وتقدماً ورقيًّا ومزيد تفرُّد وتميُّز بين بلاد الدنيا كلها؛ فلا تنشغل عن أن تكون من المخلصين لوطنك قولاً وعملاً..
بلقيس الغامدي