|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح - أحمد القرني
عاشت المملكة يوم أمس الأول الذكرى الحادي والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد الموحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-. عمت الفرحة الكبار والصغار، ورفرفت الأعلام في الشوارع وازدانت بصور قادة هذه البلاد ابتهاجاً باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والإنجازات المتوالية منذ أن وحده الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.
دام عزك يا وطن
ليلة البارحة في شوارع وأحياء وأسواق الرياض خرج الجميع يحملون الأعلام وصور خادم الحرمين الشريفين، وكان للأطفال فرحة كبيرة بعد أن اكتست وجوههم بالأخضر والأبيض وغطت رؤوسهم القبعات الجميلة التي تحمل صور خادم الحرمين الشريفين ويزينها اللون الأخضر والأبيض.
الجهات الأمنية والمرورية متواجدة
وأثناء جولة (الجزيرة) ورصدها لهذه الاحتفالات في ساعة متأخرة من الليل كان للتواجد الأمني والمروري دور كبير في تنظيم وتسهيل حركة السير وإتاحة الفرصة للمواطنين للتعبير عن فرحته بهذه المناسبة.
توزيع المواقع خفف الازدحام
المواقع التي حددتها أمانة منطقة الرياض في أنحاء العاصمة ساهمت في احتواء الجميع وخففت الضغط على المواقع الأخرى ذات الكثافة الجماهيرية.
لماذا ساحة الكندي؟
تظل ساحة الكندي الأكثر إقبالاً في حي السفارات لعدة أسباب أولاً توفر التنظيم والمقاعد والمطاعم ومواقف السيارات وكذلك دور أمن السفارات والذي تواجد يومي الخميس والجمعة الماضيين أعداد كبيرة من الناس لحضور فعاليات ساحة الكندي، ولمس الجميع دور أمن السفارات ومساهمتهم في عملية التنظيم؛ وكان للعقيد مضيف دخيل الله الطلحي وكافة زملائه من ضباط وأفراد دور كبير رغم هذه الكثافة والذين تواجدوا داخل حي السفارات منذ وقت مبكر.
(الجزيرة) تلتقي بالمواطنين والمقيمين
عقب نهاية الاحتفالات ليلة البارحة التقت (الجزيرة) بعدد من المواطنين والمقيمين والذين قدموا التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني باليوم الوطني، وقال المواطن عبدالله الدوسري وكان برفقته أفراد أسرته: الحقيقة نحن سعداء بهذا اليوم المجيد، وكانت أمانة منطقة الرياض قد نجحت كعادتها في تنظيم هذه الاحتفالية. أننا مع الجميع في التعاون والانضباط والتعبير عن الفرح بشعور يسودها المحبة والسعادة.
وهنأ السيد كروخان محمد من تركيا: المملكة بيومها الوطني المجيد، قائلاً: نتمنى استمرار التطور والتقدم للمملكة.. حقيقة كنا سعداء ونحن نتابع فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني في ساحة الكندي، تعرفنا على تاريخ المملكة وتراثها الأصيل.. وأن الملك عبدالله حفر اسمه في قلوب الجميع بما حققه من تقدم وتطور.
وقال السيد محمود أبو عواد من لبنان: لقد حرصت على اصطحاب الأسرة لمشاركة المملكة فرحتها باليوم الوطني؛ في ساحة الكندي كانت الاحتفالية متميزة رغم كثرة الناس والازدحام الذي لمسناه. نتمنى أن يؤخذ ذلك في الحسبان وزيادة المساحة.. هنيئاً لنا جميعاً بملك الإنسانية الملك عبدالله الذي حقق للمملكة إنجازات كبيرة.
من جانبه أبدى السيد رمزي محمد من مصر سعادته بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وقال: نهنئ المملكة بهذه المناسبة ونشكر أمانة منطقة الرياض على جهودها الموفقة، وتفاعلها مع هذه المناسبة. ولا شك أن المملكة تشهد تطوراً كبيراً في كافة المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين. نسأل الله أن يديم نعمة الإسلام والأمن والأمان على هذه البلاد الطاهرة.
تضافرت الجهود
لقد أسهمت العديد من القطاعات الحكومية بجهود موفقة في مقدمتها إمارة منطقة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، وشركة منطقة الرياض، وهيئة الأمر بالمعروف، وإدارة المجاهدين، والهلال الأحمر، وأمن السفارات، ومرور الرياض، والدوريات الأمنية والدفاع المدني ووسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، والاتصالات السعودية وشركة الكهرباء، والشركة الوطنية للمياه، وأجهزة أمانة منطقة الرياض لتضافر جهود هذه الجهات وتحقيق هذا النجاح.