|
كل مرشح في انتخابات المجالس البلدية لديه في الغالب برنامج عمل انتخابي، ولكن التحدي الذي يواجهه كل واحد هو القدرة على تحقيق هذا البرنامج بالشكل الذي يحقق آمال وطموحات الناخبين.
والفرق بين مرشح ومرشح وبرنامج وبرنامج هو الواقعية والقرب من تلمُّس حاجة الناس الفعلية وعدم إطلاق الوعود التي لن يتم تحقيقها، ولذلك أوجز كمرشح عن الدائرة (4) المركز (31) برنامجي في النقاط المهمة والواقعية التي أشعر بالكفاية لتحقيقها وهي كالآتي:
أولاً - العمل على استكمال ما انتهى إليه الزملاء في المجلس السابق والنظر في توصياتهم وبخاصة ما يتعلق بالتشريعات والإجراءات وكل ما يضع حداً للبيروقراطية الحكومية ويحسن جودة التعامل مع المواطنين والخدمات البلدية المقدمة لهم.
ثانياً - العمل على تحسين كافة الخدمات التي يحتاجها الحي وسكانه من نظافة وتشجير وتصريف وإنارة وصرف صحي ومياه وكهرباء وحدائق وتطوير وتفعيل لمجلس الحي بحيث يكون هناك لقاءات وتشاور فيما يهم الحي من تطوير.
ثالثاً - العمل على تفعيل دور المراقبين والمراقبات وتكثيف جهود المتابعة لضمان جودة الخدمات التي تقدم للمواطن.
رابعاً - الاهتمام بكل ما يظهر الرياض كعاصمة جميلة وحضارية تقدم فيها الخدمات على أعلى درجات معايير الجودة والتميز.
خامساً - العمل على تنشيط برامج التثقيف والتوعية بدور المواطن في تنمية الحي ودور الحي في إبراز وجه العاصمة وبخاصة في المؤسسات التعليمية والتدريبية.
سادساً - نقل وإسماع صوت المواطن وطلباته لصاحب القرار بكل تجرد وأمانة وأيضاً بكل جرأة.
سابعاً - العمل على اختفاء كافة مظاهر الأعمال العشوائية المسيئة التي تشوه وجه الشارع والحي والمدينة والبلد بشكل عام.
أي أنه لم ولن يخطر ببالي قط أن المهمة للترشح للمجلس البلدي لأمانة مدينة الرياض مهمة تشريف، ولكنها تكليف وائتمان على أهم مقومات حياة وراحة ورفاهية الإنسان وأسرته، وبالتأكيد التغيير الذي ننشده كمرشحين أو ناخبين لا يصنع نفسه وأن التطوير الذي ننشده لن يتحقق إلا إذا وضعنا أيدينا مع بعض وسادت الثقة وعقدنا العزم والتوكل حتى نصل لما نصبو إليه، والتحدي الأكبر ليس الحلم ولكن تحقيقه..! وما التوفيق إلا من عند الله.
د.هلال بن محمد العسكر*
*مرشح المجلس البلدي الدائرة الرابعة