|
رفع مدير عام الشؤون الإدارية بوزارة التربية والتعليم الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الحميدي بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني للملكة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة وكافة الشعب السعودي الأصيل داعين الله أن يحفظ لوطنا قيادته وأمنه واستقراره ورخائه.
وأكد الحميدي بأن اليوم الوطني ذكرى عطرة، ذكرى خالدة لأنه يعبر عن تاريخ مجيد لهذه الأمة. إنها ذكرى يوم المواقف البطولية الرائدة التي جسدها صقر الجزيرة الملك عبدالله يرحمه الله والذي استطاع بشخصيته السياسية والعسكرية الفذة أن يوحد أطراف الجزيرة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وأن يؤلف القلوب تحت راية الإسلام وتحت راية الوحدة الوطنية، وأن يرسي قواعد الأمن والاستقرار.
وأضاف بأنه يوم سعيد يذكرنا في الملحمة التاريخية التي قادها الملك عبدالعزيز وواصلها من بعده أبناؤه البررة الذين قادوا السفينة من بعده بكل ثقة واقتدار إلى بر الأمان. إن تاريخ عظيم يجسد تلك الإنجازات والنجاحات المتوالية لهذا البلد المعطاء.
وقال بمناسبة الذكرى الثمانين ليومنا الوطني المجيد نجدها فرصة لنا جمعياً لكلي تتأمل في الكم الهائل من المعطيات والمنجزات التي شهدتها مملكتنا الغالية خلال الخطط التنموية الثمانية السابقة والخطة التاسعة الحالية.
وذكر الحميدي بأن المملكة صنعت تجربة فريدة في التنمية الحضارية المعاصرة، وأصبحت تمثل عمقاً إستراتيجياً لكل العرب والمسلمين، واستطاعت أن تحتل مكانة كبيرة ومتميزة بين دول العالم قياساً بالفترة الزمنية القصيرة. واليوم نحن نقطف ثمرات هذا الكفاح وهذا الجهد ونحن نرى ونعايش ما وصلت إليه بلادنا من تطور ونمو في كافة الميادين وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والتعليمية والصحية والاجتماعية جعلها تقف جنباً وصفاً بصف مع الدول المتقدمة وبنفس الوقت حافظت على نهجها وثوابتها الإسلامية والعربية.
كما إن هذا اليوم الخالد فرصة للتأمل ومراجعة ما تحقق من الإنجازات والاستفادة والتعلم من الأخطاء السابقة والنظر والتخطيط للمستقبل بعين ثاقبة. مزيداً من التطور والتقدم لمملكة الخير، وكل عام والمملكة في ازدهار وأمن وآمان وتطور ورقي ويحفظ مقدساتها وأرضها الطبيبة، وكل عام والشعب السعودي الكريم بخير.