أكد مشرف عام وزارة التربية والتعليم رئيس التربية الوطنية بوزارة التربية د. محمد بن علي الحصيني على أهمية استشعار مثل هذا اليوم المجيد داخل الأوساط التعليمية والتربوية وبين البناء والبنات، وقال: إن خمسة ملوك وضعوا بصماتهم على خطوات المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، كانت فترة حكمهم مليئة بالعطاء المتدفق في هذه الأرض المباركة والطيبة والتي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس، فقد واصل أبناؤه الإبداع والموهبة من بعده في استكمال مسيرة الوحدة والتطوير والبناء للدولة الحديثة في شتى المجالات من أجل رفعة ورقي الوطن والمواطن.

وأضاف د. الحصيني لو قدر للزمان أن يرجع الآباء والأجداد للحياة من جديد ويشاهدوا حاضر المملكة العربية السعودية الحديث ما عساهم يقولون عن مملكة تميزت بالوحدة والتطوير والإصلاح وإقامة شرع الله ورعاية لضيوف بيت الله وروابط وعلاقات دولية وتضامن إسلامي وأمن شامل ورخاء دائم، فظلاً عن تطوير بشري شمل جميع أبناء الوطن من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب وأضاف وبهذه المناسبة أتذكر قبل عشرين سنة مضت كان لي الشرف في مقابلة الوالد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بعد أن تشرفت بأن أكون أحد أعضاء اللجنة الذي وقع عليهم الاختيار لوضع أهداف رئيسية لمادة التربية الوطنية في التعليم العام ووضع الأطر والإستراتيجيات لكتاب التربية الوطنية لكافة المراحل، فكانت كلمة سموه حفظه الله هي المنطلق الرئيس وهي النور المضيء في انطلاقة عملنا الوطني فقد حثنا على بناء جيل المستقبل وأن نرتكز في عملنا على الوحدة والانتماء والتعزيز من أجل بناء مواطن مقتنع بمقومات وطنه ومؤسساته، لديه الولاء والإخلاص له والدفاع عنه وعن مكتسباته.