|
الجزيرة - شالح الظفيري / تصوير - سعيد الغامدي:
أكدت اللجنة الصناعية بغرفة الرياض بأن صناعة السيارات بالمملكة بحاجة إلى الدعم الحكومي وقال رئيس اللجنة المهندس أحمد الراجحي إن الاستثمار في صناعة السيارات هو طويل الأجل ويحتاج إلى صبر والآن توجد مصانع في المملكة ولكنها متخصصة فقط وأوضح خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد حول محاور وأهداف ورشة «مستقبل صناعة السيارات في المملكة « التي ستقام تحت رعاية وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل وتنظمها الغرفة بالتعاون مع البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية بوزارة التجارة والصناعة وشعبة الهندسة الصناعية في الهيئة السعودية للمهندسين وشركة سابك وجامعة الملك سعود، وذلك يوم الأحد 4 ذي القعدة المقبل. إن صناعة السيارات تحتاج إلى هذا الدعم مستشهدا بأن الجميع يفخر بشركة سابك ولولا دعم الحكومة لم وصلت إلى ماوصلت إليه من إنجازات عالمية يفتخر بها كل سعودي, وأضاف أن المملكة تمتلك المواد الخام وخاصة البلاستيك الذي يمثل نحو 80% من صناعة السيارة,
وحول التجارب الفردية بين الراجحي إلى أنه لم تنجح بصوره كافية وذلك لعدم وجود الدعم والمكان المناسب , كما أشار أن هذه الصناعة ستوفر فرص عمل كبيرة لما تحتاجه من أيدٍ عاملة وارتباطها بصناعات مساندة مما يساهم بخلق وظائف اكثر مشيرا إلى وجوب تدريب الأيدي العاملة في الداخل أو ابتعاثهم للخارج مشيدا بنجاح الشراكة مع اليابانيين في المعهد السعودي الياباني للسيارات بجدة وأن مخرجات هذا المعهد تعمل حاليا في أقسام الصيانة في وكالات السيارات. ودعا الراجحي الجميع لحضور ورشة العمل والتي ستتناول عددا من المحاور حول سوق السيارات السعودي والقدرات المتوفرة والنمو المحتمل والتعرف على الفرص الاستثمارية المحتملة على إثر الإعلان الأخير عن إقامة مشروعين رئيسين للسيارات في المملكة بجانب منجزات مشاريع السيارات السعودية وخططها الإنتاجية المستقبلية. وأضاف أن الورشة ستناقش عددا من أوراق العمل منها ورقة بعنوان «استعراض لصناعات السيارات العالمية والإقليمية « وتتناول التجارب الإقليمية للدول المجاورة في صناعة السيارات في كل من إيران وتركيا والهند وأندونيسيا وماليزيا وذلك بغرض معرفة الطرق التي استطاعت بها هذه الدول تلبية متطلبات أسواقها المحلية و التصدير للدول الأخرى كما هي الحال بالنسبة لماليزيا والتي تمكنت من تحقيق نسبة مبيعات في أسواق المملكة، إضافة ورقة حول مشروع غزال وتهدف إلى استعراض آخر التطورات التي تقوم بها جامعة الملك سعود ممثلة في كلية الهندسة والهيئة السعودية للمهندسين حول مشروع (غزال) والخطوات التي تمت لإنتاج هذه السيارة وطرحها في الأسواق على المستوى التجاري. إضافة إلى ورقة عمل حول تجربه شركة ايسوزو اليابانية والتي وقعت مؤخراً عقداً مع هيئة المدن الصناعية لإقامة مركز تجميع السيارات شركة إيسوزو لمختلف الموديلات ، بجانب ورقة عن مقومات صناعة السيارات بالمملكة .