جازان - سجى علاقي

أوضح سعادة وكيل جامعة جازان الأستاذ الدكتور علي بن يحي العريشي أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تأتي، لتجدد في قلوب أبناء هذا الوطن العزيز عزهم وفخرهم وشرفهم بالانتماء لهذا الكيان الشامخ الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ليواصل أبناؤه البررة من بعده استكمال عقد البناء والتطوير والنهضة الشاملة، وقد حُق لأبناء هذا الوطن أن يفخروا بمنجزات وطنهم التي يصعب على المرء أن يختزلها في سطور.

وأكد وكيل جامعة جازان للدراسات العليا الأستاذ الدكتور محمد بن علي ربيع بأن اليوم الوطني يوم أغر نتذكر فيه ملحمة خالدة سطرها الملك عبد العزيز بتوحيده لهذا الكيان الفريد في وحدته، والذي تجلى في دولة أمن وعز ورخاء وازدهار،انطوت معه صفحات من الجهل والتناحر والفرقة والتخلف بكل تفاصيل ذلك العهد المظلم من تاريخ الجزيرة العربية. فيما قال عميد التطوير الأكاديمي الدكتور علي بن أحمد كاملي : تحتفل المملكة العربية السعودية بذكرى يومها الوطني الحادي والثمانين وطنا وإنسانا في وقفة اعتزاز وفخار بالمنجز العظيم الذي تحقق على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- يرحمه الله-. وقال عميد شؤون الطلاب بجامعة جازان الدكتور حسن بن حجاب الحازمي: إنه لفجر فريد بزغ في الأول من الميزان يوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس البطل الملهم الملك عبد العزيزين عبد الرحمن آل سعود - يرحمه الله - تحت راية التوحيد التي جمعت شمل أمة على ثرى هذا الوطن الذي سابق الزمن في سبيل البناء والنماء والرخاء.

وأشار عميد القبول والتسجيل بجامعة جازان الدكتور حسن بن عبدالله إسحاق بأنه وبحلول أول الميزان من كل عام يحضر التأريخ متوجا بمنجز الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود المتمثل في توحيد المملكة العربية السعودية أرضا وأمة. وقال عميد شؤون المكتبات والمشرف العام علي العلاقات العامة والإعلام بجامعة جازان الدكتور حسين دغريري: في كل عام تحل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتتجلى سيرة المؤسس الملك عبد العزيز موحد البلاد على كلمة التوحيد واللحمة الوطنية.

بينما قال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور يحي الحكمي: إن اليوم الوطني في ضمير ووجدان الإنسان السعودي، هو ذكرى توحيد هذا الوطن العملاق على يد الملك المؤسس عبدا لعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- تحت راية التوحيد بعد عهود من الجهل والفرقة والتناحر. فيما قال مساعد المشرف على العلاقات العامة والإعلام وعضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة جازان الدكتور إبراهيم أبو هادي في الأول من الميزان من كل عام نعيش ذكرى خالدة تتجسد في توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدا لعزيز بن عبدا لرحمن آل سعود، وقد علت رايتها خفاقة على ثرى هذا الوطن.